تمكنت المصالح الأمنية من كشف ملابسات القضية والعثور على جثتها مدفونة في غابة قريبة من الطريق السيار. وتبين أن الجاني هو زوجها الذي قتلها خنقا ودفنها في مكان مهجور، ثم تظاهر بالبحث عنها والمشاركة في حملات التوعية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحسب مصادر إعلامية، فإن عناصر الشرطة القضائية استطاعت إقناع الزوج، الذي كان يرقد في المستشفى بعد سقوطه من سطح منزله أثناء محاولة هروبه من رجال الأمن، بالإدلاء بمعلومات حول مصير زوجته. وأرشد الزوج المصالح الأمنية إلى مكان دفن جثة زوجته في غابة بمنطقة جزناية، حيث تم استخراجها بحضور عناصر الشرطة والدرك الملكي والشرطة العلمية والسلطات المحلية.
وأضافت المصادر أن الزوج اعترف بارتكابه لجريمة قتل زوجته خنقا، دون أن يكشف عن دوافعه أو أسبابه. وأشارت إلى أن الزوج كان قد تقدم بشكاية كاذبة لدى المصالح الأمنية حول اختفاء زوجته، التي كانت قد رافقت ابنتها في أول يوم عمل لها بالمستشفى الجامعي. وأثار اختفاء السيدة استغراب وقلق الرأي العام المحلي، خصوصا بعد تداول صورها ومعلومات عنها على مواقع التواصل الاجتماعي.
