دخل المدرب الرجاوي بنفس العناصر التي قلبت التأخر أمام شباب المحمدية إلى انتصار، باستثناء إلياس الحداد الذي أخذ مكانه في متوسط الدفاع وعودة الناهيري إلى مركزه في اليسار، وبنفس الأفكار في ذلك اللقاء: زريدة كجناح أيمن ونغوما كلاعب ربط في الوسط بدل الحافيظي في الاحتياط والغيني كوياطي كقلب هجوم. إلا أن النتيجة النهائية جاءت مخيبة لآمال الرجاوين، خاصة بعد فوز المتصدر.
الهزيمة كانت أمام فريق مسفيوي قدم أداء متوازنا هجوما ودفاعا في الشوط الأول خصوصا، بحيث تخلى عن الكرة للرجاء لكنه بمجرد استرجاعها، باغث دفاعات الرجاء بهجومات سريعة، حصل في إحداها على ركلة جزاء ترجمها حمزة خابا بنجاح إلى هدف في آخر أطوار الشوط الأول.
الشوط الثاني سيطر عليه الخضر طولا وعرضا، خاصة بعد إدخال كل من الحافيظي وراحيمي، إلا أن التنظيم الدفاعي المحكم من طرف لاعبي عبدالرحيم طاليب، وخاصة تألق الحارس مجيد مختار ساهما في تحقيق أول انتصارات القروش على أرضية ميدانهم هذا الموسم، مكبدين وصيف البطولة ثاني هزائمه، مع أسئلة عديدة حول عدم استفادة المدرب البلجيكي من حقه في خمس تغييرات، ولعبه في الشوط الثاني بثلاثة لاعبين بصبغة دفاعية في الجهة اليسرى بعد إدخال جانب سوبول والناهيري، وبعد ذلك إدخال سكحان مكان سوبول إلى جانب الناهيري، وأخيرا تهميشه بعض الأسماء التي بإمكانها أن تفيد الفريق.
