سياسة

نقابة تحمل الحكومة مسؤولية الاحتقان الاجتماعي

نبهت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل إلى ما يشهده الوضع الوطني من احتجاجات واحتقان اجتماعي جراء استمرار موجة غلاء الأسعار، وتخييب قانون المالية آمال المغاربة، إضافة إلى تغييب الحوار الاجتماعي، وإصدار قرارات انفرادية تضرب مبدأ تكافؤ الفرص والحق في الشغل.

 

وحملت النقابة في بلاغ لها، الحكومة المسؤولية الكاملة في الاحتقان الاجتماعي الذي يشهده المغرب، مطالبة بالتدخل الفوري لرفع الاحتقان والتراجع عن الزيادة في الأسعار، وعن كل القرارات الانفرادية التي ساهمت في تأزيم الأوضاع الاجتماعية و تأجيجها.

 

وطالبت النقابة  رئيس الحكومة عزيز أخنوش بالإسراع في فتح الحوار الاجتماعي الثلاثي لمعالجة كافة المعضلات الاجتماعية وأوضاع الطبقة العاملة وعموم المواطنين.

 

كما شددت الكونفدرالية  على  ضرورة التراجع عن تكريس اللاستقرار المهني والهشاشة في الشغل، والقطع مع التوظيف بالتعاقد وإدماج كل المتعاقدين في النظام الأساسي للوظيفة العمومية.

 

ومن جهة أخرى أكدت الكونفدرالية على ضرورة مواصلة التعبئة الوطنية وتقوية كل الواجهات الدبلوماسية دفاعا عن الوحدة الترابية، واستكمال تحرير  المناطق المستعمرة.

 

وخلص بيان النقابة إلى التأكيد على مواقفها الثابتة من دعم القضية الفلسطينية ومناهضة كل أشكال التطبيع.

 

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق