تراجع حزب الاستقلال عن تنظيم المجلس الوطني حضوريا، والذي كان مقررا غدا السبت (27 نونبر)، وقرر تنظيمه عن بعد، ما خلق استياء في صفوف برلمان الحزب، خاصة وأنه أول اجتماع له بعد المشاركة في الحكومة وما خلفته من ارتدادات داخل الحزب بسبب عدد الحقائب التي حصل عليها وأسماء المستوزرين، وكذا عدم تضمن البرنامج الحكومي لما سبق أن تعهد به أمينه العام نزار بركة من التزام بإدماج المتعاقدين في سلك الوظيفة العمومية، وكذا الانتقادات الشديدة التي وجهتها رابطة الاقتصاديين الاستقلاليين للمشروع القانون المالي خاصة التراجع عن قرار الضريبة التصاعدية ونسبة النمو المتوقعة التي لا تختلف عن توقعات قوانين المالية السابقة.
و ربطت مصادر من داخل حزب الميزان، القرار بما فرضته المستجدات الصحية على المستوى العالمي، خصوصا من ظهور موجة جديدة من وباء “كورونا”، وما تقتضيه مواجهتها من إجراءات صارمة.
