نشب صراع كبير بين الناخب الوطني هيرفي رونار، وفوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم ، ذهب الى حد تبادل الاتهامات والتهديد في روسيا.
وجاء خلاف الطرفين بعد الصورة التي نشرتها عارضة الازياء ليلى الحديوي رفقة الناخب الوطني، التقطتها داخل فندق المنتخب قبل المباراة الحاسمة ضد البرتغال التي انهزم فيها الأسود بإصابة مقابل صفر.
وحسب بعض المصادر،فإن لقجع اتصل هاتفيا برونار وأبلغه غضبه من تصرفاته، غير أن رونار اعتبر التقاط الصور مع ليلى الحديوي يدخل في باب حياته الشخصية ولا يخص لقجع أو غيره في شيء.
سلفي الحديوي كان النقطة التي أفاضت كأس الصراع بين الطرفين والذي انعكس ربما سلبا على نفسية لاعبي المنتخب الوطني. حيث من المنتظر أن يطفو على السطح الصراع الحقيقي سوف يؤثر على محيط المنتخب الوطني، وتظهر بالتالي هوية الشخص الذي قصده عميد المنتخب المغربي المهدي بنعطية، كونه “ المسؤول عن نشر البلبلة”.
