مجتمع

بنموسى معلقا على الإقبال الكثيف على مباريات التعليم: الرسالة وصلت والقطاع يحتاج كفاءات

واصل وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، الدفاع عن شروط الترشح لاجتياز مباريات توظيف أطر الأكاديميات الجهوية للتعليم، مشددا على أن الإقبال الكثيف على المباراة يعكس قبول المترشحين لقرار الوزارة.

 

وأوضح بنموسى، في اجتماع لجنة التعليم بمجلس النواب، يومه الأربعاء، أن تسقيف سن التوظيف في التعليم، مبني على عدة دراسات منها دراسة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين، مضيفا أن جودة التكوين مرتبطة بتجربة المدرس ومساره المهني، وهي قناعة عبرت عنها أيضا المراكز الجهوية للتكوين.

 

وأكد بنموسى، أن المعايير التي وضعتها الوزارة لولوج مهنة التعليم تهدف إلى الرفع من جاذبية هذا القطاع، بحيث يكون مسار الموظف في هذا القطاع طويلا حتى يكتسب تجربة أكبر، موردا أن الناجحين في مباريات التوظيف في قطاع التعليم، سيقضون من 6 إلى 7 أشهر من التكوين، وقبل شهر شتنبر سيخضعون لتدريب مهني في الأقسام ويتم ترسيمهم بعد هذه العملية سنة 2023.

 

وفي هذا الإطار، أوضح بنموسى، أنه ستتم مراجعة برامج التكوين والرفع من جودتها لمواكبة الناجحين في المباريات، خصوصا وأن عددا منهم حصلوا على إجازات لا علاقة لها بمهنة التعليم، مضيفا أن الوزارة ستخصص إمكانات خاصة للرفع من جودة الأساتذة قبل ترسيمهم.

 

 

وحول معايير الانتقاء الأولي، أبرز المسؤول الحكومي، أن الهدف منه هو أن يلج هذه المهنة أجود العناصر التي حصلت على ميزة في البكالوريا أو في الإجازة، أو عدد سنوات الحصول على الإجازة، مضيفا أن هذا الشرط ليس فيه أي إقصاء بل معمول به في قطاعات أخرى.

 

وكشف المتحدث ذاته، أن عدد المترشحين لمباريات التعليم إلى حدود الثلاثاء، بلغ 105 آلاف مترشح، مضيفا أن عدد الترشيحات بلغ 130 ألف ترشيح، على اعتبار أن من المترشحين من تقدم لمباراتين أو ثلاثة.

 

وعن تفاصيل هؤلاء، أضاف بنموسى، أن عدد الحاصلين على ميزة مستحسن في البكالوريا بلغ 30 ألف مترشح، وعلى ميزة حسن 11 ألف مترشح، فيما بلغ عدد الحاصلين على ميزة حسن جدا 1800.

 

وأورد أن عدد الحاصلين على ميزة مستحسن في الإجازة، بلغ 28 ألف مترشح، و4200 مترشح حاصل على ميزة حسن، في حين بلغ عدد الحاصلين على ميزة حسن جدا 524 مترشح.

 

وعلّق بنموسى على هذه الأرقام بأن “الرسالة وصلت”، مشددا على أن هذا القطاع بحاجة إلى أطر وكفاءات ممن اختار هذه المهنة، مضيفا أن عددا من الإجراءات لن ترضي الجميع، ولكنها موجهة للمصلحة العامة، وتتجاوب مع انتظارات المواطنين حتى تكون هناك مدرسة ذات جودة.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق