مجتمع

المجلس العلمي الأعلى يؤكد على أهمية حياة الأفراد ويربط إعادة فتح أبواب المساجد بعودة شروط الحياة الطبيعية‎

أكد المجلس العلمي الأعلى، أمس الثلاثاء، في بلاغ له، أن الحفاظ على الحياة من جميع المهالك مقدم شرعا على ما عداه من الأعمال، بما فيها الإجتماع للنوافل وسنن العبادات.
وأوضح البلاغ المذكور، أن إمارة المؤمنين تضع حياة الأفراد كأولوية قصوى قبل القيام بالفرائض والسنن، وأنها حريصة أشد الحرص على فتح أبواب المساجد متى توفرت شروط العودة للحياة الطبيعية.

وشدد بلاغ المجلس العلمي الأعلى على ضرورة الإمتثال لأوامر إمام الأمة، مؤكدة في الوقت ذاته على كون الأجر لا يسقط بإنعقاد النية وتعذر القيام به عمليا، سواء كان العمل فرضا كالحج، أو سنة كما هو الشأن بالنسبة لصلاة التراويح وصلاة العيد.

وأشار المصدر ذاته، أن صلاة التراويح بالمساجد يمكن تعويضها بالصلاة في المنازل فرادى أو جماعيا مع الأهل، ممن لا يخشى عواقب الإختلاط معهم.

وختم المجلس العلمي الأعلى بلاغه بضرورة استحضار الرضا بحكم الله تعالى، ما من شأنه أن يحمي من أي شعور مخالف للأحكام المشار إليها، داعيا الناس للتوجه لله تعالى بالدعاء لرفع البلاء وكشف الغمة.

تجدر الإشارة إلى أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية كانت قد قررت في وقت سابق إغلاق أبواب المساجد، مع استمرار رفع الآذان.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق