سياسة

رئيس جهة العيون الساقية الحمراء يبصم على مشاركة مميزة بفعاليات الندوة العلمية المنظمة من الفيدرالية المغربية للناشرين

العيون : مصطفى اشكيريد
بصم رئيس مجلس جهة العيون الساقية الحمراء سيدي حمدي ولد الرشيد على مشاركة مميزة بفاعليات الندوة الأكاديمية حول موضوع “تحديات الجهوية المتقدمة ودور الإعلام المحلي في التنمية”، وذلك على هامش أشغال تأسيس فرع جديد للفيدرالية المغربية لناشري الصحف بجهة سوس ماسة.
ولد الرشيد وفي كلمة له بالمناسبة، أكد أن مجلس جهة العيون الساقية الحمراء مستعدا للإنخراط ودعم أي مشروع إعلامي تشاركي متكامل ومؤسساتي يواكب ويخدم القضايا العليا للوطن، والقضايا الجهوية ذات الإهتمام المشترك، وذلك وفق مقاربة تبلورها المؤسسات الرسمية المشرفة على تدبير القطاع .
وأبرز رئيس جهة العيون الساقية الحمراء في مداخلته خلال هذه الندوة التي شارك فيها عدد من رؤساء وممثلي الجهات بالمملكة، وبحضور رئيس الفيدرالية، وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي للفيدرالية، ورؤساء الفروع الجهوية، أهمية الدور الذي تضطلع به الصحافة الجهوية والوطنية في مواكبة مختلف برامج وأوراش النموذج التنموي ببلادنا، الى جانب الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، والتسويق الإبداعي للمنجزات المحققة والأوراش التنموية الرائدة على إمتداد التراب الوطني، هذا بالإضافة لما تلعبه من ادوار ريادية في تنوير الرأي العام .
وشدد ولد الرشيد على أن جمعية الجهات مستعدة للانفتاح على الفيدرالية المغربية لناشري الصحف عبر اتفاقية شراكة وتعاون، تحدد الوسائل الكفيلة بالمساهمة في تقوية المقاولات الصحفية، وجعل الاعلام الجهوي في قلب اهتمامات المجالس المنتخبة.
وفي تصريح أدلى به للصحافة على هامش هذا اللقاء، أكد رئيس مجلس جهة العيون الساقية الحمراء سيدي حمدي ولد الرشيد، أن اللقاء قد شهد نقاشا مستفيضا بمشاركة جميع المشاركين من رؤساء وممثلي الجهات ورؤساء الفروع الجهوية للفيدرالية، لافتا الى أن اللقاء قد خرج بالعديد من التوصيات، والتي انصبت حول ضرورة بناء وتقوية المقاولات الجهوية الإعلامية في شراكة مع الفيدرالية وجمعية الجهات.
مداخلة ولد الرشيد شكلت علامة فارقة بفعاليات الندوة حيث قدمت تشريحا دقيقا لما ترزح تحت وطأته المقاولات الإعلامية، مقدما في ذات السياق جملة مبادرات وحلول عملية من شأن تفعيلها وتنزيلها على أرض الواقع أن تفتح أفاقا أرحب وواعدة لهذه المؤسسات الإعلامية لتضطلع بمهامها وتأدية رسائلها النبيلة وفق أنسب الظروف الموضوعية والذاتية .

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق