أثار الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، من جديد النقاش حول نتائج الانتخابات الأخيرة التي تقهقر فيها البيجدي من المرتبة الأولى بما مجموعه 125 مقعدا في مجلس النواب إلى المرتبة الثامنة بـ 13 مقعدا فقط برسم انتخابات الثامن من شتنبر الأخيرة.
وذكر بنكيران خلال حلوله في احد اللقاءات الحزبية، إنه شخصيا “مستعد لتقبل الخسارة الانتخابية التي تلقاها حزبه في الانتخابات الأخيرة، لكن في المقابل غير مستعد لتقبل نجاح أحزاب أخرى بين عشية وضحاها”.
وتابع بنكيران في ذات اللقاء، أن ما وقع في انتخابات الثامن من شتنبر الأخير “ما فهامتوش، ولا أريد أن أطعن في هذه الانتخابات”.
ولفث رئيس الحكومة الاسبق بالقول صحيح أنهم غلبونا، ولكن هذه الهزيمة ليست هزيمة لأنهم يعلمون أنهم داروا غير البيكول، لابد يوما ما سنقف على الصح كدولة”، في إشارة إلى الأحزاب التي تصدرت المشهد الانتخابي الأخير، وشكلت أغلبية حكومية بقيادة حزب التجمع الوطني للأحرار.
وأردف بنكيران إلى أن نتائج الانتخابات الأخيرة كانت قاسية وصعبة على البيجدي، ولكن الحزب تصرف بطريقة راقية، بدء بتقديم القيادة السابقة استقالتها، وعقد المؤتمر، الذي ساعد في تجاوز نفسية الهزيمة لدى عموم الأعضاء.
