رياضة

كأس الكاف: الاكتساح الأخضر … والفرح الأكبر

لم يجد فريق الرجاء صعوبة كبيرة في تأمين مروره للدور الثاني عن منافسات النسخة :15 لكأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ، بعدما زكى تأهله بانتزاع تأشيرة الاستحقاق بسداسية عذراء أداء ونتيجة ، مكنته من قيادة قاطرة المجموعة الأولى ، بعد انهزام فيتاكلوب الكونغولي .

ففي ظرف خمسة أيام تمكن النسور الخضر من التحليق عاليا بتسجيلهم : 12 هدفا ، قسمت بالتساوي بين البطولة الوطنية ، عندما واجه في الدورة الأولى ضيفه شباب الريف الحسيمي ، وكأس الكاف التي ختم مشوار دورها الاول بالتأهيل ، مع الإشارة إلى الاحتفاظ بعذرية شباكه ، وهي الخاصية التي طالب بتكرارها جمهور المكانة في ملاقاته لشباب أطلس خنيفرة عن دور : 16/1 نهائي كأس العرش ، والتي ستجرى يوم الأحد القادم بملعب خنيفرة ، انطلاقا من الساعة الخامسة بعد الزوال .

وبتشكيلة أساسية فقد خاض النسور آخر لقاء لهم عن المجموعة الأولى ، وكلهم أمل في تحقيق نتيجة تؤكد المنحى التصاعدي للقلعة الخضراء ، ذلك أن الرغبة الأكيدة لنادي الرجاء تتمثل في السير إلى ابعد نقطة في مشوار مشاركتهم الرباعية : البطولة الوطنية – كأس العرش – كأس الكاف – كاس الأندية العربية ، وذلك للدوس على المشاكل المركبة الممتدة لخمسة مواسم خلت .

وبالعودة لأطوار مباراة الرجاء المغربي وادوانا ستار الغاني فقد وصفة النسور التركيبية ذات توظيف هجومي محض : 4-4-2 ، حيث جاءت أطوار اللقاء كما توقع الجمهور الذي ناهز حضوره : 30 الف متفرج ، عاينوا طبقا فستيفاليا بامتياز ، في ظل البنية الدفاعية الممنهجة من طرف الزوار الغانيين ، والتي أسقطتهم في المحظور بارتكابهم أخطاء قاتلة ، فاحتاروا بين الدفاع والإصرار على الهجوم ، فاصطدموا بمضادات الفريق المضيف كلفتهم ستة أهداف رائعة اختلفت شكلا ومضمونا ، بثنائية الثنائي ياجور وبنحليب ، وهدف فردي لكل من حذراف و رحيمي .

وقد صرح مدرب الرجاء كارلوس غريدو في الندوة الصحفية ، على أن مجمل القول تمثل في التأهيل ، بأداء جماعي – بروح عالية – بانضباط تكتيكي ، وهي الخصائص التي كرست التيكي تاكا الرجاوية ، وبالمناسبة أشكر الجمهور الذي عاين هذه الفرجة الايجابية

محمد شقرون

قد يعجبك ايضا

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق