يبدو أن موسم فريق شباب المسيرة بالقسم الوطني الإحترافي الثاني لن يعمر طويلا حتى قبل بداية المنافسات ، و لعل السبب في ذلك يرجع إلى الخراب الكبير الذي سببته القرارات الخطيرة للمكتب المسير بقيادة عرابه والذي يسير النادي بطريقته و على هواه من قلب مدينة بن سليمان.
الفريق الذي حقق الصعود في أخر جولات البطولة الوطنية القسم الوطني هواة ، فرط في أبرز لاعب في صفوفه و يتعلق الأمر بالهداف “عزيز القايدي” الذي وقع في كشوفات حسنية أكادير دون أن تستفيد خزينة الشباب من سنتيم واحد من الصفقة .
فضائح النادي لم تقف عند هذا الحد بل تواصلت بإنتقال حمودي الفلالي لسطاد المغربي و محمد سالم لوداد اتمارة و إقتراب القائد حكيم بلعكيد من أحد أندية القسم الوطني الأول و التفريط في نجم الفريق بلال التهالي الذي رفض في وقت من الأوقات عرزض من كبريات الأندية الوطنية و العربية من أجل قميص الشباب ، الذي فضل تسريحه رفقة المايسترو باري لحزام و المهاجم عزيز السباعي.
أسماء كلها تغادر الفريق مجانا و السبب تصفية ممثل الأقاليم الجنوبية للملكة من أبناء العيون ، وذلك من أجل إرضاء العراب و معاونيه الذين يواصلون تدمير الفريق ، الذي يعتبر هدية الراحل المغفور له صاحب الجلالة الملك الحسن الثاني قدس الله روحه للصحراويين .
ولعل لسان ماتبقى من جمهور الفريق هو المطالبة بإنقاذ ما يمكن إنقاذه من خلال حل الفريق و إعادة هيكلته من جديد و إعطاء الفرصة لطاقات جديدة تصلح من أفسده المكتب الحالي والذي يعتبر أقدم مكتب مسير بالبطولة الوطنية .
