رفاق بنعبد الله يدعون الحكومة إلى تحمل مسؤوليتها للتوفيق بين الإجراءات ضد “كورونا” والتخفيف من وطأتها على المواطنين

أثار  حزب التقدم والاشتراكية انتباه الحكومة إلى ما تكابده فئات واسعة ومهن وقطاعات كثيرة بسبب جائحة “كورونا” و وتداعياتها، ودعاها إلى تحمل مسؤولياتها في إيجاد الصيغ المناسبة للتوفيق بين حزمة الإجراءات الصحية التي تتخذها، وما يتعين أن يصاحبها من تدابير اجتماعية لتخفيف وطأة وصعوبة الأوضاع على الفئات المتضررة.

 

ودعا حزب التقدم والاشتراكية الحكومة  إلى ضرورة اتخاذ إجراءات مواكِبة وداعمة للمتضررين من إجراءِ منع جميع المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية لما له من الانعكاسات الوخيمة على المُشتغِــلين بمجاليْ الفن والثقافة، وإلى “بذل كل ما في الإمكان من مجهودات من أجل تأمين عودة المغاربة العالقين في الخارج، وذلك على إثر قرار التعليق المؤقت لجميع الرحلات“.

 

واعتبر حزب التقدم والاشتراكية، أنه بعد التصويت النهائي على القانون المالي، أنه لم يعد هناك أيُّ مبرر لعدم شروع الحكومة في مُباشرة ملفات الإصلاح، بما ينعكس إيجاباً على المعيش اليومي للمواطنات والمواطنين، مؤكدا أنَّ تصويته ضد القانون المالي المذكور يعود، أساسا، إلى كون هذا الأخير جاء مخيبا للآمال، ولا يتناسب تماما مع الشعارات والتوجهات المُعلنة في التصريح الحكومي. كما أنه لا يعكس الالتزامات الانتخابية التي قطعتها مُكونات الأغلبية على نفسها.