مجتمع

الإبراهيمي: تسجيل أول إصابة بـ”أوميكرون” بدءٌ للعد العكسي لانتشاره بشكل أكبر

أكد البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية في كلية الطب والصيدلة وعضو اللجنة العلمية الوطنية، أن ظهور حالة إصابة بمتحور أوميكرون بالمملكة، يستدعي تعزيز التعبئة والالتزام بالتدابير الوقائية لمواجهة تفشيه، سيما وأنه يتسم بقدرة كبيرة على العدوى، مؤكدا أن ظهوره بالمملكة يعني بداية العد العكسي لانتشاره على نطاق واسع.
وقال الإبراهيمي إن ظهور هذا المتحور بالمملكة كان طبيعيا، سيما وأنه ظهر في أكثر من 77 بلدا إلى حدود اليوم، معتبرا أن “تسجيل أول حالة إصابة به لدينا تشكل بداية للعد العكسي لانتشاره بشكل أكبر”.
وأوضح في هذا الصدد، أنه إذا كانت الأبحاث الطبية تشير إلى أن متحور أوميكرون ليس أفتك من متحورات أخرى لكورونا من قبيل متحور “دلتا”، فإن خطورته الحقيقية تكمن في كونه شديد العدوى وسريع الانتشار، بحيث يمكن أن يتضاعف عدد حالات الإصابة به في ظرف يومين أو ثلاثة أيام فقط.
وأضاف أن هذه السرعة في الانتشار لمتحور أوميكرون تثير المخاوف من إصابة عدد كبير من الفئات الهشة ومن غير الملقحين، وهو أمر نبهت إليه منظمة الصحة العالمية التي تحذر من خطورة تفشيه. وقال “نحن لسنا تجارا للخوف”، لكن المعطيات عن هذا المتحور مخيفة فعلا.
وأشار عضو اللجنة العلمية في هذا الصدد إلى أن بريطانيا سجلت أكثر من 70 ألف حالة إصابة بهذا المتحور يوم أمس الأربعاء وحده، وهناك محاكاة تتحدث عن احتمال تسجيل 200 ألف حالة في اليوم، ما سيؤدي إلى آلاف الحالات الحرجة للإصابة، وأضاف “لا توجد أي منظومة صحية يمكنها أن تواجه هذا الأمر”.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق