مجتمع

فضيحة الجنس مقابل النقط تصل الى الدار البيضاء

يتواصل مسلسل الفضائح الجنسية داخل الجامعات المغربية، فبعد ملف “الجنس مقابل النقط” بكلية الحقوق بسطات والتحرش الجنسي بطالبة بـ ENCG وجدة ومثلها بمعهد للترجمة بطنجة، طفت إلى السطح قضية أخرى متشعبة داخل المدرسة العليا للتكنولوجيا “EST” التابعة لجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد فجرت شكايات ضد الرئيس السابق لشعبة تقنيات التدبير بالمؤسسة المذكورة، فضيحة تورطه بالتحرش ومحاولة اغتصاب أستاذات إلى جانب ابتزاز طالبات ومحاولة استمالتهن لممارسة الجنس معه، وذلك لمدة سنوات منذ عهد تولي وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة حاليا، عواطف حيار، رئاسة الجامعة.
وأوردت المعطيات ذاتها، أن الضحايا (الأستاذات) قدمن عشرات الشكايات تفيد التعرض للابتزاز والتحرش الجنسي والعنف اللفظي واستعمال السلطة، للمدير والرئيسة حينها، تلتها مذكرة تذكير حول مآل آخر شكاية، في 2020، إلا أنهما اختارا التستر على فضائح المشتكى به.
ونقلت تقارير إعلامية، تصريحات الأستاذات المعنيات أكدن بتعرضهن للتحرش من طرف الرئيس السابق لشعبة تقنيات التدبير بالمدرسة العليا للتكنولوجيا “EST” (س.م)، ضمنهم شهادة لأستاذة، حاول هذا الأخير اغتصابها بعد مشاركتهما في مؤتمر علمي في تونس.
وصرحت الأستاذة أن المشتكى به اتصل بها لتمر عليه في غرفته لأخذ هدية قدمتها الجامعة التونسية لكل المشاركين، لتتفاجأ بركنها إلى الحائط ومحاولة تقبيلها والاعتداء عليها بالعنف، كما صرح عدد من الضحايا أن رئيس الشعبة المذكورة يمارس شتى أنواع الاستفزاز بإصراره على تهميش الأساتذة.
ووصل الأمر بالمشتكى به، حسب الشكايات، إلى حد ترهيب الأساتذة خاصة اللواتي استعمل في حقهن كافة أنواع العنف النفسي من خلال اعتداءاته اللفظية وتهديداته بتوجيهه لهن عبارات السب والقذف والتشهير في حقهن. حسب الشكايات.
وتفيد شكايات أخرى، وهذه المرة من طالبات، أنهن تعرضهن للتحرش من طرف المسؤول ذاته، عن طريق إيماءات تخرج عن نطاق اللياقة والمروءة وأن القصد من ورائها كان هو رغبته في استمالتهن ليمارسن معه الجنس. حسب تصريحاتهن.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق