سياسة

رفاق بنعبد الله يحذرون من تفاقم الأوضاع الاقتصادية

طالب حزب “التقدم والاشتراكية” من الحكومة باتخاذ تدابير استعجالية لدعم الفلاحين الصغار في المجال القروي، والذين تضاعفت مُعاناتـهم جراء تداعيات الجائحة وانعكاسات الجفاف، وعلى الخصوص من جـرَاء ارتفاع أسعار البذور والأسمدة والأعلاف.

 

ودعا رفاق بنعبد الله في بلاغ لهم، عقب اجتماع للمكتب السياسي، الحكومة إلى بلورة مخطط يضمن الأمن المائي الوطني لجميع الاستعمالات، مع ما يقتضيه ذلك من إعادة النظر في مخطط المغرب الأخضر، بما يستحضر بُعْــدَ الحفاظ على الثروات المائية الجوفية والسطحية، وضرورة النهوض بالفلاحة الصغرى وبعالَم الأرياف والمناطق الجبلية والنائية، مؤكدا على أن “تأخر وضُعف التساقطات المطرية خلال الموسم الحالي يفاقم المستوى المتدني لِــنِسَب توفر المياه بمُعظم الأحواض المائية وبأغلب السدود، ويُــهَدِّدُ، ليس القطاع الفلاحي فحسب، بل وحتى القدرة على التزويد بالماء الصالح للشرب في عددٍ من المدن والقرى”.

 

وبمناسبة السنة الامازيغية الجديدة، جدد حزب التقدم والاشتراكية مُطالبته الحكومة بالاستجابة لمطلب إقرار رأس السنة الأمازيغية عيدًا وطنيا، وذلك بالنظر إلى ما يكتسيه الموضوع من رمزية قوية.

 

وطالب المكتب السياسي للتقدم والاشتراكية، الحكومةَ باتخاذ وتفعيل إجراءات فعلية وحقيقية للنهوض بأوضاع الأمازيغية وإدماجها في كافة مناحي الحياة، انسجاما مع مقتضيات الدستور، ومع حقيقةِ تعددِ مكونات وروافدِ الهوية المغربية الغنية في إطار وحدة اللحمة الوطنية.

 

وفي سياق الإعداد للمؤتمر الوطني، الذي من المرتقب أن ينعقد نهاية السنة الجارية، صادقت قيادة حزب التقدم والاشتراكية،  على وثيقة “في أفق التحضير للمؤتمر الوطني الحادي عشر: مداخل للتفكير والنقاش”، وهي الوثيقة، التي من المنتظر أن تشكل الأرضية الأساسية للنقاش في المؤتمر.

 

واكد رفاق بنعبد الله في الاخير، أن الوثيقة، التي تمت المصادقة عليها بعد تعميق النقاش تشكل ورقة مدخلية، الغايةُ منها تأطير عمليات التحضير للمؤتمر الوطني الحادي عشر وتحديد الأفق الاستراتيجي للحزب الهادف إلى صون هويته، ومبادئه، وتوجهاته، وتجديد مقارباته، وطرق عمله، وتوسيع صفوفه، وتعزيز مكانته داخل المشهد الوطني.

Zone contenant les pièces jointes

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق