حكمت ابتدائية بركان، على أستاذ لمادة التربية الإسلامية تحرش بتلميذاته، بسنة واحدة حبسا نافذا و1000 درهم غرامة نافذة لأجل التغرير بقاصر والتحرش الجنسي، بعد اعتقاله إثر شكايات من ضحاياه من تلميذاته الذين فاق عددهم التسعة اللائي لم ينتصبن طرفا مدنيا.
وبرأت المحكمة المتهم الذي يشتغل بثانوية تأهيلية بالمدينة، من تهم “محو آثار الجريمة بغرض عرقلة سير العدالة وهتك عرض قاصر يقل عمرها عن 18 سنة بدون عنف”، بعدما اتضح لهيئة الحكم أنه لم يمحي أثر دردشات إلكترونية بينه وبين ضحاياه من تلميذاته.
وقررت المحكمة التي ناقشت ملفه أول أمس في ثاني جلسة بعد أسبوعين من إدراج ملفه أمامها، مصادرة الهواتف النقالة التي حجزت أثناء اعتقاله، لفائدة الدولة، بعدما استعملها في إرسال رسائل إلكترونية لتلميذاته محاولا استمالتهن لربط علاقة جنسية معهن.
وأحيل الملف على الغرفة في 28 دجنبر الماضي بقرار من قاضي التحقيق بعد أوقف الأستاذ وأودع السجن، قبل نحو شهرين بعد تقديم تلميذات بواسطة أولياء أمورهن، شكايات إلى النيابة العامة بعد اكتشاف رسائله ومحادثاته وصور خليعة كان يبعثها إليهن.
واعتاد أستاذ التربية الإسلامية على بعث صور خليعة ومحادثات جنسية عبر تقنية التراسل الفوري إلى تلميذاته محاولا الإيقاع بهن، قبل تسريب بعض تلك الرسائل ليتقدم أولياء أمور الضحايا التسع بشكايات أمرت النيابة العامة بابتدائية بركان بالتحقيق فيها.
