اشترط محمود بنحليب مهاجم الرجاء الرياضي على المكتب المديري ضرورة التوصل بمستحقاته المالية، قبل فسخ عقده والرحيل عن الفريق، قبل حلول موعد مرحلة الانتقالات الشتوية القادمة.
وطالب محمود بنحليب بضرورة التوصل بمبلغ 100 مليون سنتيم مقابل الرحيل عن صفوف الفريق الكروي الأول، بعدما أضحى خارج حسابات الطاقم التقني الذي يقوده الإطار البلجيكي مارك فيلموتس.
وطالت اللاعب المذكور العديد من الانتقادات منذ الموسم الرياضي الماضي، حيث تراجع أداءه بشكل كبير على المستوى البدني والفني، الشيء الذي جعل المكتب المديري للرجاء الرياضي يفكر في تسريحه لإحدى الأندية الوطنية والخليجية.
وجاء ذلك بعد المستوى السيء الذي قدمه محمود بنحليب طيلة المباريات التي شارك خلالها محليا وقاريا، حيث أضاع مجموعة من الفرص السانحة للتسجيل، من خلال الهجمات المرتدة التي كان يقودها الثنائي عبد الإله الحافيظي ومحسن متولي.
للإشارة، سيشهد البيت الرجاوي مجموعة من التغييرات عبر تسريح بعض اللاعبين وجلب أسماء وازنة، للمنافسة بقوة على الاستحقاقات المحلية والقارية القادمة، في مقدمتها دوري أبطال إفريقيا والبطولة الوطنية ودوري أبطال العرب.
