بدأت خيوط الجريمة الشنعاء، التي هزت منطقة شمهروش، بإمليل اقليم الحوز،والتي راحت ضحيتها سائحتين دانماركية ونرويجية، الاثنين الماضي، تنكشف شيئا فشيئا، حيث تشير أول المعطيات، إلى توصل محققي المكتب المركزي للابحاث القضائية، “البسيج”، أن الجريمة لها علاقة بالإرهاب، حيث تم الكشف عن هوية ثلاثة متورطين ملتحين يشتبه في صلتهم بهذه الجريمة المروعة.
ونشرت جريدة الصباح، صورا مفترضة لثلاثة مشتبه بهم، ملتحين، يجري التحقيق مع واحد منهم، تم ايقافه صباح أمس الثلاثاء 18 ديسمبر 2018، على خلفية هذه الجريمة النكراء، فيما مازالوا يطاردون المشاركين معه في الجريمة، من خلال حملات تمشيطية واسعة بالمنطقة، تشارك فيها فرق أمنية مختلفة، بكلاب مدربة وعناصر أمنية تتوفر على تقنيات متطورة ومروحيات، علما أن تحديد هوياتهم كان بدقة، وتبين أنهم يتبنون الفكر المتطرف.
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، مساء اليوم الأربعاء، مقطع فيديو مرعب تم نشره للمشاهد المروعة التي يتضمنها، ويعتقد أنه يوثق للحظة قتل إحدى ضحيتا جريمة شمهروش التي اهتزت لها منطقة إمليل بإقليم الحوز على طريقة التنظيمات الإرهابية، فيما كان أحد الإرهابيين يردد وهو يقوم بذبح السائحة “هذا ثأر لإخواننا في هجين بسوريا…” قبل أن يفصل الرأس عن الجثة، ويقول “هاهي رؤوسكم يا أعداء الله…”.
