أخنوش يقود وفدا رفيع المستوى إلى قمة “محيط واحد” بفرنسا
افتتح صباح اليوم الجمعة في بريست، شمال غرب فرنسا، الشق رفيع المستوى من القمة الدولية الأولى للمحيطات “قمة محيط واحد”، الرامية إلى تعبئة المجتمع الدولي من أجل الحفاظ على المحيطات، وذلك بمشاركة المغرب.
ويمثل المملكة في هذا الحدث، الدولي الذي انطلق أول أمس الأربعاء ويستمر ثلاثة أيام، وفد رفيع المستوى يقوده رئيس الحكومة عزيز أخنوش، الذي وجد في استقباله لدى وصوله إلى موقع الحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ويشارك رئيس الحكومة في هذا الشق رفيع المستوى من القمة، الذي يحضره فعليا أو افتراضيا أو برسائل فيديو، نحو ثلاثين من رؤساء الدول والحكومات، بالإضافة إلى رؤساء منظمات أممية ودولية، ضمنهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والمديرة العامة لمنظمة اليونسكو أودري أزولاي.
وتتوخى قمة “محيط واحد”، المنظمة في الفترة من 9 إلى 11 فبراير الجاري، بمبادرة من فرنسا في إطار رئاستها لمجلس الاتحاد الأوروبي، وبالتعاون مع الأمم المتحدة، إعطاء “زخم سياسي قوي” لجدول الأعمال الأوروبي والدولي الخاص بقضايا البحار، ولا سيما من أجل إنجاح المفاوضات متعددة الأطراف حول المحيط، والتحضير لمؤتمر الأمم المتحدة الخاص بالمحيطات، المقرر عقده في نهاية يونيو 2022 في لشبونة. ومنذ أول أمس الأربعاء، ينكب نحو 400 من الخبراء والمنظمات غير الحكومية والقادة السياسيين من جميع أنحاء العالم على دراسة قضايا حاسمة للحفاظ على البحار والمحيطات. وحسب المنظمين، فإن القمة التي ستختتم بإعلان التزامات طموحة لحماية المحيطات، ستتيح إمكانية تبادل المعرفة وتقريب وجهات النظر، ولا سيما من خلال إدماج تغير المناخ، من أجل توقع أفضل لأزمات المحيطات، وكذا التحولات التكنولوجية والعلمية والبيئية