هذا هو الشخص المقرب من بوتين الذي حمسه على خوض الحرب مع اوكرانيا
قال كاتب وصحفي روسي، إن وراء قرار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بغزو أوكرانيا، رجلا وثيق الصلة به، ويشاركه فكرة إعادة عظمة روسيا التي تحطمت بعد انهيار الاتحاد السوفياتي.
وفي مقال له بصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، قال ميخائيل زيغار، صاحب كتاب “كل رجال الكرملين”، إن بوتين كان معزولا عن محيطه في السنتين الماضيتين، وكان يقضي الكثير من الوقت بعيدا عن الآخرين، إلا من رجل واحد، هو يوري كوفالتشوك.
ونقل الكاتب عن مصادر مطلعة ءلم يسمّهاء أن كوفالتشوك، أكبر مساهم في بنك روسيا، وإمبراطور الإعلام المؤيد للدولة، هو صديق بوتين المقرب، ومستشاره الموثوق منذ التسعينات، لا يفارق بوتين كثيرا في الفترة الأخيرة.
وأشار إلى أن كوفالتشوك أصبح الرجل الثاني في البلاد بحكم الأمر الواقع، وهو معروف بتأييده نظريات المؤامرة في ما يتعلق بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقال الكاتب إنه والرئيس بوتين كانا يخططان منذ 2020 لاستعادة عظمة روسيا، وإنهما أصبحا مهووسين بالماضي، وربما يكون وراء قرار بوتين بالسيطرة على أوكرانيا