سياسة

قروري: تشجيع المشاركة السياسية للمرأة المغربية تعزيز للديمقراطية ببلادنا

قالت بثينة قروري، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، إن الهدف الأساسي من المشاركة السياسية للمرأة المغربية، هو تعزيز الديمقراطية وتقوية المؤسسات التمثيلية ببلادنا، وتحقيق الانتقال الديمقراطي السلس، مضيفة أن هناك مؤشرات إيجابية رغم التأخر والبطء الذي يعرفه هذا المسار للأسف.
واعتبرت قروري، في مداخلتها في ندوة نظمها حزب المصباح بإقليم القنيطرة، مساء يوم الخميس 7 يناير 2021، في موضوع “تحديات ورهانات المشاركة السياسية للمرأة في أفق الاستحقاقات الإنتخابية 2021″، عبر تقنية التناظر المرئي، أن الرهانات المرتبطة بالمشاركة النسائية في انتخابات 2021، هي نفسها رهانات الرجل بصفتها مواطنة تشاركه هموم الوطن.
وأضافت النائبة البرلمانية، أن الانتخابات المقبلة تأتي في سياق غير عادي، تتميز بأمرين أساسيين، أولهما أنها تأتي في ظروف جائحة كورونا، التي ترخي بظلالها على الحملات الانتخابية، في ظل ما تعرفه بلادنا من حملات مواجهة مع الوباء وتداعياته الاقتصادية والاجتماعية.
وتابعت، أن الرهان الثاني يتعلق بقضيتنا الوطنية المتمثلة في قضية الصحراء المغربية، التي لا يزال على المغرب مواجهتها بحزم، رغم ما حققه من انتصارات، متعلقة بتهديدات خصوم الوحدة الترابية والحملات الإعلامية المضللة، مما يفرض عليه تكوين جبهة وطنية موحدة لمواجهة كافة الاحتمالات، ومختلف الإشكالات.
وأشارت قروري إلى أن اللحمة الوطنية المرتبطة بالمشاركة السياسية تتجلى في اللحظة الانتخابية التي يجب أن يحرص الجميع على أن تكون لحظة حاسمة، تتمثل فيها قيم المواطنة والشفافية والنزاهة، معتبرة أن الانتخابات فرصة لتكريس اللحمة الوطنية.
وأشارت المتحدثة ذاتها، إلى أن حزب “المصباح”، يرى أن الاستحقاقات المقبلة فرصة لتمثيل الشعب تمثيلية حقيقية بشكل شفاف ونزيه، مضيفة أن الانتخابات بالنسبة له ليست هدفا في حد ذاته، وإنما هي حلقة من حلقات تكريس الديموقراطية.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق