سياسة

توضيح بخصوص المغالطات التي تم الترويج لها بالموازاة مع التهييئ لرمضانيات عين الشق 2022،

ليلى بوهو
النائبة السادسة لرئيس مقاطعة عين الشق عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية

بلاغ

ردا على الكثير من المغالطات التي تم الترويج لها بالموازاة مع التهييئ لرمضانيات عين الشق 2022، أعلن بادئ دي بدء أنا ليلى بوهو، النائبة السادسة لرئيس عين الشق المفوض لها تدبير قطاع الثقافة والرياضة، أنه لا علاقة لي برمضانيات 2022 الذي أعلن عنه يوم أمس الخميس 21 أبريل 2022 على صفحة مقاطعة عين الشق على “الفايسبوك” لأن ما سهرت على تنفيذه طيلة أسبوعين هو ما جاء في الملصق الذي نشر ليلة الأحد 17 أبريل 2022 بصفحة المقاطعة.
وللتوضيح حول ما جرى من دسائس وحملات مغرضة أٌقدم التوضيحات التالية:
أولا: إن تحريف النقاش حول ميزانية رمضانيات 2022 هو هروب إلى الأمام. لأن احتجاجي ورفع يدي عن رمضانيات عين الشق كان ضد التدخل في التفويض الممنوح لي من طرف عضو بالمكتب وآخر بفريق الأحرار في أكثر من مناسبة.
ثانيا: “رمضانيات عين الشق 2022” هو النقطة التي أفاضت الكأس وجاء الوقت للقول كفى من سياسة: “طلع تأكل الكرموس..نزل شكون قالها لك”، التي ينهجها رئيس المقاطعة السيد محمد شفيق بن كيران، الذي ترك الحبل على الغارب والسيبة لتدخل نائبه الثاني ومستشار بالأغلبية المسيرة في كل ما يتعلق بتسيير المقاطعة والتدخل في جل التفويضات وليس فقط في قطاع الثقافة والرياضة.
ثالثا: الإعداد للبرنامج مر في أجواء عادية وتم نشر الملصق الخاص بالمهرجان بصفحة المقاطعة يوم 17 أبريل 2022، ومباشرة بعدها شرع أشخاص بهم مرضا وزادهم الله مرضا في التهجم على شخصي وتسريب معطيات مغلوطة إلى العموم وذلك لاستعداء أعضاء المجلس ضدي في افق تهييء أجواء مشحونة للإطاحة بي من المكتب ما بعد دورة المجلس القادمة.
رابعا: الأرقام المالية والتي تم النفخ فيها والتركيز على جزء من البرنامج وليس الكل وجاءت ضمن مقترحات تم رفعها للسيد الرئيس وكان على السيد الرئيس قبولها أو رفضها لأنه الآمر بالصرف. وكان على السيد الرئيس عرض المقترحات إما على المكتب أو على اللجنة الثقافية للتداول وليس مناقشتها مع نائبه الثاني والشروع في ترويج المغالطات.
خامسا: إن التفويض الممنوح لي من طرف الرئيس لا يسمح لي بالتوقيع على الوثائق المالية. ومن يقول عكس ذلك عليه أن يقدم الدليل. وهو ما فطنت له عندما رفضت التوقيع على الوثائق الأولية للشروع في مسطرة الصرف المالي.
سادسا: رئيس المقاطعة عوض الدعوة إلى عقد اجتماع رسمي حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود حول كل ما يتم تداوله، اختار جعل وساطة بينه وبيني لتبليغ ملاحظاته، وذلك عبر نائبه الثاني دون إخباري مباشرة كنائب مفوض لها، علما أن الرئيس وافق على البرنامج وأعطى أمر بنشر الملصق بالصفحة.
ثامنا: كباقي الأعضاء فوجئت بتغييرات تهم رمضانيات عين الشق عبر صفحة المقاطعة على الفايسبوك دون التنسيق معي.
إن التدخلات في التفويض الممنوح لي، انطلق منذ اليوم الأول وقد سبق لي تبليغ احتجاجاتي للسيد الرئيس في مناسبات عدة أبرزها:
أن النائب الثاني للرئيس قام يوم 26 يناير 2022 بنشر إعلان بصفحة المقاطعة تحت عنوان “خاص بجمعيات المجتمع المدني بمقاطعة عين الشق”. هذا الإعلان لم أطلع عليه ولم أقرأه وفوجئت به مثلي مثل جميع الأعضاء على صفحة الفايبسوك الخاص بالمقاطعة ويتضمن قرارات استراتيجية لم يتم التداول بخصوصها.
محاولة التدخل وعرقلة كل اللقاءات مع جمعيات المجتمع المدني. بحيث أن طلبات تصل إلى المصلحة في حين طلبات أخرى يتم إقبارها. كما تم رفض كل مقترح تقدمت به لتخفيف الاحتقان بين الجمعيات وبين النائب الثاني للرئيس خصوصا الرياضية منها.
رفض كل محاولة لإعادة هيكلة المصلحة، حيث أن المركبات الثقافية لا تتوفر على مدراء منها المركب الثقافي عبد الله كنون والمركب الثقافي سيدي معروف.

أخيرا أخبر الرأي العام المحلي والبيضاوي بأننا في فريق الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية داخل مقاطعة عين الشق شركاء في التسيير ولسنا أجراء. وأن الأجهزة الحزبية تتداول في هذه المستجدات لاتخاذ المتعين.
ليلى بوهو
النائبة السادسة لرئيس مقاطعة عين الشق عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق