تمكن النجم المصري محمد صلاح من قيادة ليفربول الإنجليزي إلى نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 2007 بعد إقصاء روما الإيطالي في نصف النهائي، خاصة بعد المستوى الذي قدمه في مباراة الذهاب، بتسجيله لهدفين وصناعة مثلهما.
لكن وصول صلاح لهذا الانجاز يشاركه فيه ثلاثي عربي سبق له لعب النهائي في وقت سابق، ويتعلق الأمر بالأسطورة الجزائرية رابح ماجر والمغربيين لاعب الرجاء الرياضي سابقا رضوان حجري وعميد الأسود الحالي مهدي بن عطية.
وكان أول ظهور عربي في نهائي دوري أبطال أوروبا سنة 1987 بمشاركة “رابح ماجر” بقميص بورتو البرتغالي ضد بايرن ميونخ الألماني، حيث نجح في تسجيل هدف التعادل الشهير بكعب قدمه، وينتصر بعدها بورتو بهدفين لهدف ويتوج بأول لقب له في دوري أبطال أوروبا، ويصبح ماجر أول عربي يلعب ويسجل في النهائي ويحصد اللقب.
في الموسم الموالي، و مباشرة بعد انتقاله من الرجاء الرياضي، شارك رضوان حجري مع بنفيكا ضد أيندهوفن في نهائي دوري أبطال أوروبا في المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي، ورغم أن حجري سجل ركلة الجزاء الترجيحية، إلا أن الفريق الهولندي حرمه من التتويج بعد أن فاز ب 5/6.
ويعد المهدي بن عطية هو آخر لاعب عربي وصل لنهائي دوري الأبطال، رغم أنه لم يشارك أساسيًا وتواجد على مقاعد البدلاء الموسم في المباراة النهائية التي توج فيها ريال مدريد باللقب بعد فوزه على يوفنتوس الإيطالي بأربعة أهداف لهدف.
