صادق أعضاء الغرفة الصناعة التقليدية بجهة بني ملال – خنيفرة، خلال دورتها العادية لشهر فبراير التي انعقدت أمس الأربعاء ، بالإجماع ، على اتفاقيتين للشراكة ترومان تحسين والنهوض بالقطاع على مستوى الجهة ، وكذا على الحساب الإداري للغرفة برسم سنة 2017.
وتسعى الاتفاقية الأولى، المبرمبة بين غرفة الصناعة التقليدية ومجلس جهة بني ملال- خنيفرة ، إلى بناء وتجهيز مقر غرفة الصناعة التقليدية ببني ملال على مساحة 308 متر مربع بتكلفة إجمالية تبلغ 12 مليون درهم.
أما مشروع الاتفاقية الثانية، التي تجمع بين غرفة الصناعة التقليدية والمديرية الجهوية لمكتب التكوين المهني لإنعاش الشغل لجهة الشاوية – تادلة ، فتسعى إلى برمجة تكوين لفائدة مستخدمي الغرفة بهدف تثمين العلاقة بين قطاع التكوين ومحيطه الخارجي، واعتبارا للسياسة التي تعتمدها الغرفة لتنمية كفاءات الموارد البشرية عبر التكوين المستمر.
كما تمت، بالمناسبة، إصدار توصيات همت، على الخصوص، تقييم البنيات التحتية الجماعية ومجمعات الصناعة التقليدية المحدثة بالجهة، فيما تم تأجيل النظر في مقترحات حول النقطة المتعلقة بمشروع قانون مزاولة أنشطة الصناعة التقليدية المتضمنة بالإستراتيجية الوطنية الجديدة لتنمية الصناعة التقليدية.
كما تم خلال هذه الدورة، التي ترأس أشغالها رئيس الغرفة الجهوية محمد العقاوي، الإطلاع على تقرير أنشطة الغرفة بين دورتين (اكتوبر2017- فبراير 2018)، والذي رصد كل الأنشطة التي قامت بها غرفة الصناعة التقليدية، وخاصة زيارة معرض القاهرة الدولي للأخشاب وماكينات الأخشاب.
وتندرج هذه الزيارة ، حسب الغرفة، في إطار البحث عن شراكات مع الفاعلين الاقتصاديين على المستوى الدولي للتعريف بالمؤهلات الطبيعية التي جعلت من قطاع الخشب أحد الدعامات الأساسية للصناعة التقليدية بجهة بني ملال- خنيفرة، وكسب رهان إنعاش وتسويق مختلف المنتجات الخشبية على المستوى الخارجي.
