شب حريق عشية يومه الثلاثاء بدوار الحاج ادريس بوخويمة بمجاطية مديونة أتى على العشرات من البراريك القصديرية،الأمر الذي استنفر السلطات المحلية التي حضرت بمختلف رتبها لعين المكان الى جانب رجال الإطفاء والوقاية المدنية وسيارات الإسعاف الذين بدلوا مجهودات جبارة من أجل التغلب على شراسة الحريق الذي صعب من مأموريته هو ضيق الأزقة بين المنازل،وأبان كذلك مجموعة من الشباب عن بسالتهم في إخماد الحريق من فوق سطوح المنازل رغم الخطورة التي تواجهم من خلال الإنفجارات المتتالية لقنينات الغاز،كما ساهمت الجماعتين الترابيتين المجاطية اولاد الطالب ومديونة بدعمهما اللوجيستيكي من خلال توفيرالجرافات وسيارات الإسعاف وشاحنات الكهرباء.
وخلف الحريق الذي مازالت تجهل أسبابه خسائر مادية كبيرة بين المتضررين بالإضافة الى بعض الإصابات في صفوف بعض المتطوعين.
وقد وضع هذا الحريق السلطات المحلية والإقليمية والمنتخبة أمام محك حقيقي لتدبير هذا الوضع الراهن من خلال إيجاد حلول عاجلة للساكنة المتضررة التي تحملت لسنوات معاناةالسكن داخل البراريك القصديرية.
