بعد البلوكاج السياسي الذي دام لأزيد من شهور منذ تشكيل مكتب مجلس جماعة إيموزار والذي تولى مصطفى لخصم رئاسة مجلسه باسم حزب الحركة الشعبية، يجد مصطفى لخصم نفسه محاصر وسط زوبعة من الصراعات الداخلية لفرق التحالف لأعضاء المجلس الجماعي إيموزار كندر
بعدما فقد نصاب أغلبيته ، مما أدخل الجماعة في حالة بلوكاج استمرت تقريبا أشهر فقط على تشكيل المكتب المسير للجماعة ، ففي كل دورة يعقدها المجلس إلا وتنتهي على طريقة أفلام الأكشن من مزايدات ومشادات كلامية .
بعد هذا المسلسل المثير من الصراعات والمزايدات التي زادت من الإحتقان السياسي لأعضاء المجلس الجماعي إيموزار كندر، يجد البطل نفسه داخل زوبعة أخرى “متابعة قضائية ”
حيث حل مصطفى لخصم يوم الأمس الخميس ضيفا على عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن فاس التابعة لمصلحة ولاية فاس ، امس الخميس، وذلك للتحقيق معه على خلفية شكاية رفعها ضده عامل إقليم صفرو بعدما أحالت المحكمة الابتدائية لصفرو الملف على الشرطة القضائية لولاية أمن فاس.
وكان مصطفى لخصم البطل العالمي في رياضة الفول كونطاكت، قد انتخب رئيسا لجماعة إيموزار كندر بإقليم صفرو باسم حزب الحركة الشعبية، كما أنه في الاستحقاقات التشريعية الماضية بدائرة الصخيرات تمارة لم يتمكن من الحصول على مقعد برلماني.
و جاءت هذه الشكاية بعد الحوار الذي أجراه لخصم مع الصحفي المهداوي، والذي من خلاله أشار الى خطاب شديد اللهجة الى رجال السلطة بجماعة إيموزار ،حيث صرح عن خروقات وتجاوزات قانونية
تخص البناء العشوائي ، هذا بعدما وجه رسائل إلى عامل الإقليم بعرقلة أدائه على رأس الجماعة، وأشار إلى أنه يقف وراء البلوكاج الذي تعيشه الجماعة
بقلم بثينة عطاء الله
