رياضة

فصيل “وينرز” يشرح “الرقصة الأخيرة”‎‎

خرج فصيل “وينرز” المساند لنادي الوداد الرياضي يومه الثلاثاء ببيان توضيحي، وذلك بخصوص “التيفو” الذي رفعه خلال لقاء أولمبيك خريبكة نهاية الأسبوع المنصرم برسم مؤجل الجولة 24 من البطولة الاحترافية (إنوي).

 
ونشر الفصيل الودادي بلاغه عبر حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، والذي جاء فيه ما يلي:
 
برسم مؤجل الدورة 24 من البطولة الوطنية ، استقبل نادي الوداد الرياضي ضيفه أولمبيك خريبكة وذلك بمركب محمد الخامس . 
مباراة هامة ولها حسابات خاصة فمن جهة الفريق مطالب بتدعيم الصدارة ، والرفع من المعنويات ومن جهة أخرى تفادي الاصابات والانذارات . 
كيف كانت الأجواء اذن داخل الميدان وبالمدرجات قبل أسبوع من نهائي دوري ابطال افريقيا ؟؟ 
 
شئنا ام أبينا فنهائي العصبة كان يسيطر على أذهان الجميع ، سواء الانصار أو اللاعبين . 
مواجهة أولمبيك خريبكة تجلت صعوبتها في الجانب الذهني حيث تخوف اللاعبين من اصابة قد تحرمهم من النهائي لا قدر الله ومن الانذارات . 
وليد الركراكي قام ببعض التغييرات قصد اراحة بعض اللاعبين ، لكن من جهة اخرى فتأمين النقاط الثلاث ضروري في منافسة هامة ، خاصة أن المطارد المباشر يتربص وعلى بعد نقطة واحدة فقط . 
 
بالمدرجات الحماس منقطع النظير ، وكافة الجماهير وقفت استعدادا ل 90 دقيقة من البوج يشارك فيها الملعب بأكمله . 
رغم أننا نسجل تقاعس البعض عن الحضور وملأ المدرجات عن آخرها وهي نقطة سلبية نتمنى ألا تتكرر فالفريق يحتاج لاي حنجرة زائدة في هذه الظرفية الهامة من الموسم الرياضي . 
 
دخول اللاعبين للإحماء قوبل بالمساندة والدعم لكل فرد من أفراد الفريق . 
ليستهل اللقاء برفع تيفو مستوحى من عنوان سلسلة The last dance و التي تحكي مجريات الموسم الختامي لأسطورة كرة السلة مايكل جوردن رفقة شيكاغو بولّز. موسم حقق فيه البولز سادس ألقاب الدوري في آخر 8 مواسم ، الأمر الذي يؤكد سيطرتهم و علو كعبهم في تلك الفترة و التي يمكن تشبيهها بالسنوات الأخيرة التي عرفت تواجدا مستمرا للوداد إفريقيا و بلوغ أدوار متقدمة. حصيلة تبقى جيدة و يجب البناء عليها من أجل تحقيق الألقاب تثمينا للصولات و الجولات بالقارة الإفريقية.
و غايتنا كانت إسقاط عبارة “لاست دانس” على مباراة لوصيكا من أجل اعتبارها آخر مباراة نخوضها قبل دخول المنعرج الحاسم لهذا الموسم. 
منعرج ينبغي أن نأخذ فيه ما يكفي من الحيطة و الحذر و أن نحسب جيدا كل خطوة من خطواتنا و نتأكد من سلامة موطئ القدم قبل أن تطأه أقدامنا حتى لا تضيع مجهودات الموسم بأكمله . فالآن نحن على أعتاب نهائي عصبة الأبطال و بعده تأتي الجولات الأخيرة من الدوري و معها مباريات كأس العرش. 
استحقاقات تتطلب قدرا عاليا من التركيز و تفرض تجند مكونات النادي خلف ناديها من أجل حصد الألقاب. ففي الأوقات الميتة يجب أن نكون يقظين منتبهين لما يدور حولنا حتى لا نُباغَث بأي مفاجأة غير سارة و حتى لا تتبعثر أوراقنا و تتبخر أحلامنا. و هذا ما ورد في رسالة التيفو : 
C’EST DANS LES TEMPS MORTS QU’ON SE DOIT D’ÊTRE VIVANTS.
 
” في الوقت الميت يجب أن نكون أحياء ” 
فالموسم الرياضي وصل لمراحله الحاسمة ، ويجب ان نكون متحدين أكثر من اي وقت مضى لنخطوا بثباث نحو الأهداف المرسومة . 
 
” هادي حكاية نحكيها وغرامها را ما يساليش ، وداد لي نبغيها … ” بهذه الكلمات انطلقت الهيستيريا بالمدرج الشمالي لتجوب كافة ارجاء الملعب . 
 
السؤال الذي كان يفرض نفسه على وليد قبل المواجهة : ” كيف ننتصر دون مشاكل ودون اصابات ” 
 
سيطر الفريق على مجريات الشوط الأول ، لكن التسرع ساهم في إهدار الكثير من الفرص . 
واصل الفريق إصراره على هز الشباك وأعطت التغييرات التي تم القيام بها النشاط والحيوية ، ليتمكن تسومو من افتتاح النتيجة . 
تراجع بعد ذلك الفريق لتأمين النقاط الثلاث وتفادي أي مفاجئات ممكنة . 
رغم الضغط الكبير فالجماهير عاشت مع الفريق ودافعت عن شباك رضى التكناوتي هي الأخرى . 
لينتهي اللقاء بفوز هام ليصبح الفارق على المطارد المباشر 4 نقاط . 
لكن نذكر انفسنا واللاعبين بأننا ” باقي ما درنا والو ” 
 
” سير سير سير ” هكذا ودع اللاعبون والطاقم التقني مركب محمد الخامس ، ونتمنى ان يسيروا بنا نحو الألقاب ونحو ” رقصة أخيرة ” نتمناها جميعا رقصة فرحة واحتفال . 
 
ننوه مجددا بتحلي الجماهير الحاضرة بالانضباط والمسؤولية . و نطوي صفحة البطولة الوطنية ، للتركيز الكلي على نهائي دوري أبطال افريقيا . 
أسبوع هام جدا ينتظرنا نسأل الله تعالى التوفيق والسداد . 
 
عاش نادي الوداد الرياضي 
معا للأبد

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق