رياضة

تفاعل حكيم للمعهد الملكي لتكوين أطر الشباب والرياضة مع جائحة ” كورونا” 

منذ بداية الأزمة الصحية الناجمة عن جائحة كورونا كوفيد-19، وفي إطار الإنخراط في نسق التدبير الحكيم والسريع التفاعل لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله مع هذه اللأزمة الدولية، والذي أعطى تعليماته السامية باتخاذ كل التدابير لمواجهة الجائحة على المستوى الوطني، وتنزيلا للتعليمات والبلاغات الوزارية، وتفاعلا مع بلاغات وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الداخلية، قام الدكتور طارق أتلاتي، بصفته مديرا للمعهد الملكي لتكوين الأطر بالنيابة بخلق لجنة لتدبير اللأزمة، عقدت أول إجتماعاتها يوم السبت 14 مارس 2020، حيث تحددت خلال الإجتماع مهمة اللجنة المتمثلة في تصميم ووضع خطة إستعجالية لضمان إستمرارية الخدمة الإدارية والتكوين عن بعد، ولوضع مرافق الإستقبال والإيواء في المعهد تحت تصرف القوات المسلحة الملكية والدرك الحربي والسلطات الصحية المدنية، مع الحرص على سلامة الأطر والموظفين والأعوان الذين يؤمنون استمرارية الخدمة العامة في المعهد الملكي لتكوين الأطر خلال فترة الحجر ومواجهة الجائحة/

وتحقيقا لمهمة لجنة مواجهة كوفيد-19 للمعهد الملكي لتكوين الأطر، تم تصميم ووضع وتنزيل آلية تدخل ومتابعة يومية وفق معايير مضبوطة ومشددة نعرضها عليكم كما يلي:

من بين المسؤوليات الكبرى الأولى التي إضطلع بها الدكتور طارق أتلاتي على رأس إدارة المعهد الملكي لتكوين أطر الشباب والرياضة في مواجهة جائحة كورونا كوفيد-19 منذ ظهورها في المغرب، هو مسؤولية تدبير وتأمين إقامة الفرق الطبية التي تم إختيار المعهد من طرف القوات المسلحة الملكية والدرك الحربي والسلطات الصحية المدنية ليكون بنية الاستقبال والاقامة لها طيلة وقوفها كخط دفاع أول في مواجهة كوفيد 19، حيث تجدر الإشارة لكون المعهد شكل مقر الإيواء الدائم ل 36 طبيبا وممرضا ومساعدا عسكريا، و 146 طبيبا وممرضا مدنيا، حيث تم الإيواء وفق ترتيبات إدارية وأمنية مضبوطة بحيث حرص الدكتور أتلاتي على أن يتم جرد وتحيين لوائح عناصر الفرق الطبية العسكرية والمدنية القاطنة في المعهد بشكل يومي وفق تغييراتها متى وجدت، مع إستعجال تخصيص شارات دخول بعلامات لونية وشكلية تحمل أسماء وارقام بطاقات عناصر الفرق الطبية حفاظا على أمنهم وسلامتهم منذ أول يوم استقبال وطيلة مدة الاقامة بالمعهد، كما وفرت إدارة المعهد الملكي لتكوين الأطر متابعة يومية من خلال خلية تدبير الأزمة، ويتم تنفيذها عبر طاقم الأطر والموظفين والأعوان المكونين للخلية والمكلفين بتنزيل التدابير والخدمات التي تقدمها لصالح أطقم القوات المسلحة الملكية والدرك الحربي والسلطات الصحية المدنية. ولم يكن ليتأتى هذا العمل المنضبط لولا عملية تأمين مداخل المعهد عبر نظام حراسة 24/7 في مستوى مواجهة خطر جائحة كورونا كوفيد-19 في بدايتها ثم في ذروتها ومواكبة لقوانين الحجر الصحي والطوارئ الصحية منعا لانتشار الوباء، وهذا ما تأتى للمعهد حيث مرت عملية الايواء التي دامت لشهور بشكل آمن ومنضبط وسليم أشادت به السلطات والفرق الطبية العسكرية والمدنية المستفيدة من الاقامة والرعاية والتأمين في المعهد الملكي لتكوين الأطر.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق