رياضة

حسناوي.. عندما تنتصر القيم على المادة‎

لعل أغلب متتبعي الشأن الكروي في المغرب، متفقون على أن متوسط ميدان فريق المغرب التطواني عادل حسناوي، هو ظاهرة منافسات كأس العرش للموسم الرياضي الجاري.

 
الحسناوي لبس ثوب البطل أمام الماص العريق، وتحول إلى “ياشين”، وعبر بفريقه إلى نصف نهائي الكأس الغالية، وضخ الأدرينالين في قلوب مشجعي الماط، الذين استسلموا للأمر الواقع بعد خروج الحارس يحيى الفيلالي بالورقة الحمراء، قبل ضربات الحظ.
 
إن ما قام به الحسناوي في مباراة اليوم، جعلنا نستخلص عدة دروس، أهمها، الصمود حتى آخر رمق، وعدم التطبيع مع العقلية الانهزامية، التي ضيعت على أنديتنا ومنتخباتنا عددًا كبيرًا من الألقاب الوطنية والقارية.
 
وفي خضم المشاكل التي تعيشها أغلب الأندية الوطنية، على مستوى الانضباط، بعث عادل الحسناوي رسالة مشفرة لبعض اللاعبين الخارجين عن المألوف، مفادها أن الشرف لا يباع ولا يستقرض لأنه إن ذهب لن يعود.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق