رياضة

تأهل لبؤات الأسد يزكي العمل القاعدي للمكتب الجامعي‎‎

تواصل كرة القدم النسوية بالمغرب تطورها على مستوى النتائج والبنيات التحتية، وذلك بعدما تأهل المنتخب الوطني النسوي لأقل من 17 سنة إلى نهائيات كأس العالم المقامة بالهند خلال العام الحالي.

 
وساهمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بشكل فعال في تطور الكرة النسوية بالمملكة، بالنظر إلى الدعم المادي الواضح، إضافة إلى نظام الاحتراف الذي دخل اللعبة في العام المنصرم.
 
ودخلت الكرة النسوية في المغرب التاريخ من أوسع الأبواب بعدما تأهلت لبؤات الأطلس إلى “المونديال”، ويعود الفضل في الانجاز المذكور بعد مجهودات الجامعة للمناصرين الذين حجوا بكثرة لملعب مولاي الحسن بالرباط.
 
ولم يكن سهلاً على اللبؤات حجز تأشيرة العبور للعرس العالمي خاصة على حساب منتخب عتيد ومجرب كالمنتخب الغاني المعروف بصيته الذائع عند متتبعي الشأن الكروي.
 
وتجدر الاشارة إلى أن المغرب سيحتضن نهائيات كأس أمم إفريقيا للسيدات خلال شهر يونيو الحالي وشهر يوليوز المقبل، وهي فرصة ثمينة للاعبات الفريق الوطني الأول لحسم التأهل لكأس العالم، وإضافة إنجاز جديد للكرة المغربية.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق