مجتمع

بإشراف ولد الرشيد.. مجلس جهة العيون الساقية الحمراء يشرع في توزيع مساعدات غذائية لفائدة ساكنة العيون

بإشراف من رئيس المجلس الجماعي للعيون، وبحضور النائب الأول لرئيس مجلس جهة العيون الساقية الحمراء سعيد الجماني، ورئيس المجلس الإقليمي للعيون مولود علوات، والسلطات المحلية بالإقليم، أعطيت صباح اليوم الثلاثاء الإنطلاقة لعملية توزيع مساعدات غذائية على الأسر المعوزة بالعيون، وذلك في إطار الجهود التي يبذلها مجلس الجهة وبتنسيق مع المجالس المنتخبة والسلطات المحلية بالإقليم للتخفيف من تداعيات انتشار وباء كورونا المستجد.

 

العملية التي رصد لها مجلس جهة العيون الساقية الحمراء، مبلغا ماليا قدره 20 مليون درهم، أكد رئيس المجلس الجماعي للعيون مولاي حمدي ولد الرشيد أنها ستشمل الأسر المعوزة التي تضررت من هذه الجائحة، مشيرا إلى أنها تندرج في إطار الهبة التضامنية التي تعرفها سائر أرجاء المملكة، وتنفيذا للتوجيهات الملكية للملك محمد السادس والقرارات المتخذة على ضوئها والرامية إلى التخفيف من التداعيات الاجتماعية لهذا الوباء، مؤكدا بأن العملية ستتم بتنسيق مع السلطات المحلية، بشكل يسمح بالإيصال المباشر لهذه المساعدات للأسر المتضررة إلى منازلهم.
وكان مجلس جهة العيون الساقية الحمراء، وبتوجيه مباشر من رئيسه سيدي حمدي ولد الرشيد، قد قرر تخصيص غلاف مالي يفوق 20 مليون درهم، يوجه جزء منه لاقتناء المواد الغذائية الأساسية لفائدة الأسر المعوزة بأقاليم العيون، بوجدور، السمارة وطرفاية، وذلك في إطار الجهود المبذولة للتخفيف من التداعيات الإجتماعية الناجمة عن فرض حالة الطوارئ الصحية، وهي العملية التي أكد مجلس الجهة بأنها سوف تتم بتنسيق وتشاور تام، مع السلطات المحلية بالجهة.

 

فيما تم تخصيص جزء من هذا الدعم، لتعزيز التدابير الصحية المتخذة في مجال مكافحة هذا الوباء، ولاسيما عبر تغطية حاجيات أقاليم الجهة من آليات ومعدات ومواد التعقيم، وذلك دعما منه للجهود المبذولة من قبل مسؤولي القطاع الصحي بتراب الجهة في هذا المجال، وتعزيز جهود الأطقم الطبية الساهرة على مواجهة هذا الوباء، وهو الدعم الذي أكد المجلس أنه يندرج كذلك في إطار الإهتمام الذي ما فتئ يوليه مجلس الجهة لهذا القطاع الحيوي.

 

وتأتي هذه العملية في سياق انخراط مجلس جهة العيون الساقية الحمراء وبتنسيق مع السلطات المحلية والمجالس المنتخبة، في التعبئة الوطنية ضد وباء كورونا، وذلك من خلال مساهمته إلى جانب باقي جهات المملكة بمبلغ مليار ونصف درهم في الصندوق المحدث لمواجهة كوفيد 19، وجهوده لتعزيز التدابير والإجراءات لمواجهة انتشار هذا الوباء وحماية ساكنة الجهة والتخفيف من الآثار الاجتماعية لحالة الطوارئ الصحية السارية بسائر تراب المملكة، وكذا تعزيز جهود القطاع الصحي بالجهة، من خلال توفير كل الإمكانيات والوسائل الطبية اللازمة لمكافحة هذه الفيروس الفتاك.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق