رياضة

الزاكي يكشف دوره في الإدارة التقنية ويوضح حقيقة الصراع مع مساعد أوشن

أجرى الإطار الوطني بادو الزاكي، حوارا مع موقع العربي الجديد، أماط فيه اللثام عن مجموعة من الأمور التي تتعلق بعمله داخل الإدارة التقنية الوطنية، وكذا عن حظوظ أسود الأطلس في بلوغ مونديال قطر 2022.

وأكد الزاكي، أن عمله في الإدارة التقنية الوطنية مرتبط بما يقوم به المدير الرياضي الويلزي روبيرت أوشن، وهو متابعة وتطوير أداء المنتخبات المغربية، ومتابعة طريقة عمل المدراء الفنيين لكافة الفئات، مضيفا أنه اختار العمل رفقة الإدارة التقنية لإفادة بلده بما راكمه من تجارب في عالم التدريب.

ونفى الزاكي في ذات الحوار، كل الشائعات التي تحدثت عن دخوله في صراع مع الويلزي سيمون جينينغ مساعد المدير الرياضي بالإدارة التقنية، مؤكدا أنه لم يتعاقد مع الجامعة للدخول في الصراعات مع الأشخاص، وإنما لتقديم ما يملك من خبرات وتجارب لخدمة كرة القدم الوطنية.

وبخصوص مركز محمد السادس، أكد الزاكي بادو، أنه يعتبر أفضل مركز لكرة القدم في أفريقيا، وأفضل بكثير من العديد من مراكز كرة القدم المتواجدة في بلدان أوروبية كبيرة، متابعا أن الجيل الجديد من اللاعبين محظوظ للاستفادة من ملاعب هذا المركز، وكافة المرافق التي تتواجد به، من فنادق والاستفادة أيضاً من نظام غذائي يشرف عليه أخصائيون محترفون، بالإضافة إلى جودة كل وسائل التدريبات.

واعتبر نفس المتحدث، أن الدوري المغربي تطور كثيرا في الآونة الأخيرة، بعدما اهتمت جامعة الكرة بتطوير الملاعب، ودعم الأندية مادياً، الشيء الذي انعكس على مردودها داخليا وخارجيا.

وبخصوص تأهل المنتخب الوطني المغربي لنهائيات كان الكامرون، ومونديال قطر، قال بادو الزاكي: ” من الصعب التكهن في الفترة الحالية، بحظوظ المنتخب المغربي للتواجد في نهائيات كأس أفريقيا المقبلة بالكاميرون، أو مونديال قطر 2022، فالمنتخب لم يخض سوى مبارتين برسم تصفيات كأس أفريقيا الأولى أمام موريتانيا وتعادل فيها، والثانية ضد بوروندي التي انتصر فيها بإقناع.

مبارتا أفريقيا الوسطى اللتين كان سيخوضهما المنتخب المغربي شهر مارس الماضي، برسم الجولتين الثالثة والرابعة، من تصفيات “كان”، كانتا ستحددان حظوظ منتخب “أسود الأطلس” بشكل كبير، لذلك سننتظر موعد إجرائهما لمعرفة جاهزية المنتخب ورغبته في التأهل لكأس أفريقيا من دون مشاكل، في انتظار الصورة التي سيظهر عليها في تصفيات مونديال قطر 2022، الذي لا يظهر أن بلوغه مستحيل.

تجدر الإشارة إلى أن الإطار الوطني سبق أن أشرف على المنتخب الوطني في فترات عديدة، إذ يتذكره جميع المغاربة بقيادته للنخبة الوطنية لنهائي كأس إفريقيا للأمم سنة 2004 بتونس.

 

عثمان محسن.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق