ذكر وزير النقل الجزائري،عبد الغني زعلان،أن شركة الخطوط الجوية الجزائرية التي شهدت اضرابين مؤخرا،أصبحت في وضع مالي صعب لكنها ليست في حالة إفلاس٠
وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية في البلاد،فإن وزير النقل حث على وضع مطالب رفع الأجور جانبا٠
وشهدت الشركة في 22 يناير، إضرابا شاملا لمضيفين طالبوا بتطبيق اتفاقية زيادة الأجور « المجمدة »،مما أدى إلى إلغاء رحلات الجزء الأكبر من أسطول الشركة داخليا ودوليا٠
وعقب صدور قرار من القضاء بعدم قانونية الإضراب،عاد المضيفون للعمل في اليوم التالي،لكنهم أعلنوا الإضراب مجددا بعد يومين مما أدى إلى إضطراب في الرحلات دام عدة ساعات٠
وأوضح زعلان أن « الشركة ليست في حالة إفلاس كما يروج البعض،لكنها تمر بوضع مالي صعب.
أحمد رشدي
