شركة Massinart.ma أول شركة مغربية تستثمر في مجال « الواقع الإفتراضي »
• لأول مرة بالمغرب، تستثمر شركة ناشئة في مجال الواقع المعزز
• تسمح هذه التقنية الحديثة بتحقيق مستويات مدهشة من الانغمار والتجسيد المرئي للوحات الفنية
• ويتعلق الأمر بنموذج عمل رقمي بالكامل، يستخدم الذكاء الاصطناعي
إنه في وقت يتسم بالسرعة والتغير المستمر، باتت الشركات ملزمة بإعادة ابتكار نفسها لتلائم متطلبات العصر الرقمي ولتتمكن من التكيف مع قواعد السوق الجديدة. وهو السياق الذي دفع شركة Massinart.ma، المتخصصة في مجال الديكور، إلى دمج تكنولوجيات الواقع المعزز في استراتيجية الزبناء الخاصة بها من خلال تزويد موقعها الإلكتروني بوظيفة الذكاء الاصطناعي.
وبفضل هذه التكنولوجيا، تستجيب شركة Massinart.ma للحاجيات الافتراضية التي لم يتم تناولها بعد في السوق المغربية، مما يسمح للزبون بمعرفة أفضل اللوحات التي تناسب ديكور صالونه قبل القيام بعملية الشراء.
ويمكن للزبون أن يرى بواسطة هاتفه الذكي اللوحة في الغرفة ومدى ملاءمة ألوانها وحجمها مع أثاث منزله، وبالتالي القيام بأفضل اختيار على الموقع الإلكتروني Massinart.ma، الذي يعرض ما يقارب 1000 لوحة بأشكال رائعة، وبأحجام وألوان يصل عددها إلى 15000 نوعا. وسيتمكن الزبون المغربي بفضل هذه الخاصية من رؤية شكل اللوحة مباشرة في صالونه وباقي غرف منزله.
ويقول حسن أناصر، الرئيس التنفيذي لشركة Massinart.ma إنه “قبل القيام بهذه الخطوة المبتكرة، قمنا بدراسة سلوك ما يقارب 80 ألف زبون، و لاحظنا من خلالها أن المستهلك يفضل التجارب الغامرة في العمليات المرتبطة بالشراء. ولهذا السبب قررنا إنشاء Massinart.ma، أول شركة مغربية تقدم عروضا تستخدم تكنولوجيا الواقع المعزز”.
ومنذ إنشائها سنة 2017 من قبل شابين مغربيين هما حسن أناصر وشريكه صلاح الدين ميموني، استمرت Massinart.ma في تقديم مجموعة واسعة من اللوحات من إبداع فنانين وحرفيين مغاربة بأثمنة مناسبة وبالاعتماد على نظام الذكاء الاصطناعي، الذي يدرس ويتوقع الصيحات الجديدة المتعلقة بالديكور والخصائص الثقافية للمستهلك المغربي. وبفضل هذا النهج المبتكر، تمكنت الشركة الناشئة من التوسع بشكل سريع في السوق المحلية، ولكن أيضا بالسوق الأوربية.
وتعد شركة Massinart.ma رائدة في مجال إنتاج وبيع اللوحات الفنية، كما تتوفر على أحدث المعدات وورشة تجمع فنانين وحرفيين مغاربة يصنعون أعمالا فنية مستوحاة من الثقافة المغربية، بلمسة معاصرة وحديثة.
للمزيد من المعلومات: