مجتمع

منطقة جنان السبيت بتيط مليل تتحول الى جحيم

على اثر الاكتضاد الذي تعرفه مدينة الدار البييضاء بدأت الدولة تشجع السكن في المدن الضواحي وقد كانت منطقة السبيت من بين اهم المناطق التي جذبت الكثير من الاطر المشتغلين بالدار البيضاء لعدة اسباب اهمها القرب من مركز الدار البيضاء وجودة البناء بهذه المنطقة، لكن حي جنان السبيت بتيط مليل يعتبر الاستثناء من كل هذا، فالحي يعتبر من الاحياء الراقية بالمنطقة حيت يتشكل من منازل راقية يصل ثمنها ما بين 70 و120 مليون بالاضافة الى فيلات ومصحة في طور الانجاز.
وتحول حي جنان السبيت الى جحيم منذ عدة شهور فالماء الصالح للشرب اصبح شبه منعدم بسبب الانقطاعات المتكررة والتي اصبحت غير معقولة امام انعدام اي مسؤول لحل المشكل بل اصبحت جميع هواتف المسؤولين عن قطاع الماء الشروب لا تجيب بسبب كثرة الشكاوى وانعدام الحل.
الماء الشروب ليس المشكل الوحيد بل يعتبر مشكل الأمن من المشاكل اليومية حيث اصبح سكان الحي بدون حماية أمنية وتركوا ليواجهوا مصيرهم المظلم بسبب الغياب التام للأمن وتفشي ظاهرة “الكريساج” فكثير من سكان الحي تعرضوا للسرقة باستعمال السلاح الابيض كان آخرها الاعتداء على سيدة اربعينية وابنتها البالغة من العمر عشر سنوات بالسلاح الابيض على مستوى الرأس حيث اصيبتا بجروح يمكن وصفها بالخطيرة ولم يتم القاء القبض على الجناة رغم توفر صورهما في كامرات المراقبة.
ولتكتمل مآسي السكان فقد اصبح الحي يعرف تجمعات كبيرة للكلاب الضالة حيث عرف مجموعة من حوادث خطيرة من طرف الكلاب بل واصبح عدد الكلاب يزيد عن عدد السكان واصبح سكان الحي وكانهم يعيشون في زمن غير الزمان ومكان غير المكان .
وكانت ساكنة الحي قد سبق لها ان نظمت عدة وقفات احتجاجية بغية إيقاض المسؤولين والمنتخبين من سباتهم ولكن دون جدوى فقد بقيت دار لقمان على حالها وتحول جنان السبيت الى جحيم السبيت .

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق