كشف السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي و المقاولة الصغرى و الشغل والكفاءات ، إن عدد المسجلين ببرنامج أوراش، إلى غاية شهر يوليوز الجاري، فاق 47 ألفا، مبرزا أن أزيد من 30 ألف مستفيد حصلوا فعلا على أجورهم نهاية شهر يونيو.
وذكر السكوري خلال جلسة الأسئلة الشفاهية، بمجلس المستشارين،أن عدد المسجلين ببرنامج أوراش بشكل رسمي بلغ 50 بالمائة من الهدف المسطر للأوراش المؤقتة خلال 2022، والتي لها حصة 100 ألف.
وتابع نفس المتحدث، أن النساء يمثلن 40 بالمائة من مجموع المستفيدين من برنامج أوراش، مؤكدا أن الذي أُنجز لحد الآن تم بدون إصدار أي دورية أو قانون.
وأضاف السكوري، أن الحكومة شددت منذ البداية على عدم وضع الأموال المخصصة لهذا البرنامج في يد أي شخص للتصرف فيها، حيث تم توقيع اتفاقية مع صندوق الضمان الاجتماعي، الذي سيتكفل بأداء الأجور حين تصبح العقود جاهزة.
وأردف أن الهدف الأساسي من برنامج أوراش يتمثل في التخفيف من آثار أزمة جائحة كورونا، والبطالة القاسية المترتبة عنها سواء في المجال الحضري أو القروي، والتي مست شرائح واسعة من المجتمع لا تملك مؤهلات تمكنها من العودة إلى سوق الشغل.
ويستهدف برنامج “أوراش” الأشخاص الذين يجدون صعوبة في الإدماج في سوق الشغل، المسجلين لدى الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات كباحثين عن شغل ، أو الأشخاص في وضعية إعاقة …؛ والأشخاص الذين فقدوا عملهم بسبب جائحة كورونا أو لأسباب أخرى.
كما يستهدف البرنامج كذلك الأشخاص المصرح بهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي شهر فبراير 2020 وغير المصرح بهم لدى الصندوق خلال الأشهر الستة السابقة للاستفادة من البرنامج، بمن فيهم أولئك الذين استفادوا من التعويض عن فقدان الشغل، وكذا القوائم التي أعدتها الأقاليم/العمالات بشأن الأشخاص الذين فقدوا مصدر دخلهم بسبب أزمة كوفيدء19، والقوائم التي أعدتها الأقاليم/العمالات بشأن الأشخاص الذين فقدوا مصدر دخلهم لأسباب خاصة ببعض المجالات الترابية، والقطاعات والمقاولات المتضررة من جائحة كورونا.
