رياضة

الجمهور التطواني سئم من موال ” الضواسة” وتقرير مالية الفريق بلا طابع ولا ختم

ما قامت به مالية المغرب التطواني عندما نشرت تقريرا ماليا إعتبرته العديد من مكونات الفريق ومحبيه وأنصاره بأنه غير قانوني ولا يستوفي شروط تصديقه لكونه لا يحمل خاتم أي جهة، وقد تخرج غدا نفس المالية لتؤكد بأنها تتبرأ من ذلك التقرير، ما علينا المهم أن الرئيس رضوان الغازي لا يهدأ له بال بعد أن وجد نفسه وسط العاصفة التي لن يفك خيوطها غير المجلس الجهوي للحسابات للتأكد من مدى صدقية الأرقام من عدمها.

والذي يجب أن يعرفه الرئيس رضوان الغازي بأنه كان المسؤول المباشر عن تسيير المغرب التطواني موسم ( 2017- 2018) وبعدها إستلم التسيير بصفة رسمية كرئيس للفريق من 2018 إلى 2022، بمعنى أنه كان يعرف جيدا الوضعية العامة التي كان يعيشها الفريق، ثم لماذا قبل الغازي ” الضواسة ” كما ظل يتحفنا بها طيلة الأربع سنوات؟

الغازي إستلم فريقا بالكامل، كان عليه أن يبادر إلى حل كل مشكل وجده أمامه بدل البكاء على الأطلال، وإلا كان عليه الإستقالة مباشرة وترك المجال لرئيس آخر.

كل اللاعبين الذين ذكر التقرير أسماءهم جلهم لعبوا على عهد الغازي والكثير منهم جدد لهم العقود وهم من طلبوا بمستحقاتهم فيما بعد.

الكثير من رؤساء الأندية تقلدوا الرئاسة في ظروف صعبة للغاية من بينهم الأندلسي الرئيس السابق للرجاء والذي عاش الويلات لكنه عرف كيف يحل المشاكل بدعم كل الحكماء، للأسف الغازي لم يكن يعترف بأحد، ثم الرئيس عبد الحميد أبرشان عندما ترأس إتحاد طنجة والذي يشهد له الجميع أنه أنقذ الفريق من السكتة القلبية وأولمبيك خريبكة، وغيرها من الأندية ولا أحد منهم تحدث عن ” الضواسة” إلا رئيس المغرب التطواني.

كفى من تزوير الحقائق، الجمهور التطواني سئم من موال ” طلع ليه فالراس” لأربع سنوات بالتمام والكمال ولم ينته بعد.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق