سياسة

إنطلاق أشغال الدورة العادية الـ34 لقمة الاتحاد الإفريقي بمشاركة المغرب

العيون : مصطفى اشكيريد
تنطلق اليوم السبت أشغال الدورة العادية الرابعة والثلاثين لمؤتمر قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي عن طريق تقنية التواصل المرئي، بمشاركة المغرب، وذلك تحت عنوان «الفنون والثقافة والتراث: روافع من أجل بناء إفريقيا التي نريد».
وسيتابع المشاركون في هذه القمة تقريرا حول التقدم المحرز فيما يتعلق باستجابة الاتحاد الإفريقي لجائحة فيروس كورونا في إفريقيا، وكذا إحاطة شاملة عن حالة السلم والأمن في إفريقيا، كما سيتطرق رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء لتنفيذ الإصلاح المؤسسي للاتحاد، مع التركيز على التقرير المرحلي الذي سيقدمه الرئيس الرواندي بول كاغامي، بصفته قائدا للإصلاح المؤسسي.
وكانت مفوضية الاتحاد الإفريقي قد أكدت في بيان بأن موضوع الإصلاح المؤسسي للاتحاد الإفريقي، سيحظى بأولوية ضمن أجندة القمة، بالإضافة إلى انتخاب وتعيين رئيس المفوضية الإفريقية ورؤساء المفوضيات الستة، فيما ينتظر أن تنتقل رئاسة الدورة الحالية لهذا التكتل القاري من رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا، إلى رئيس الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي، وذلك خلال مراسم الجلسة الافتتاحية للقمة.
ومن المرتقب أن تعكف القمة على النظر في العديد من الملفات التي تلامس هموم وآمال شعوب القارة السمراء، فيما يتوقع أن تشهد فصلا جديدا من المواجهة الديبلوماسية بين المغرب والجزائر، على خلفية التحركات والاتصالات التي قامت بها هذه الاخيرة، بدعم من جنوب إفريقيا، ومن خلال توظيف مجلس السلم والأمن الإفريقي الذي يترأسه الجزائري اسماعيل شرقي، بهدف إدراج نزاع الصحراء ضمن جدول أعمال القمة، والترويج لدور افريقي في حل هذا النزاع، وذلك ضدا على إرادة الدول الإفريقية وقرارات قمة نواكشوط سنة 2018، المشددة على أن دور المنظمة القارية، يقتصر على دعم جهود الأمم المتحدة التي تبقى الجهة الوحيدة التي لها الاختصاص الحصري للنظر في هذا النزاع الإقليمي.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق