أعلن “أساتذة التعاقد”، في جهة الدار البيضاء-سطات، عودتهم إلى الاحتجاج، بإنزال جهوي، الخميس المقبل، تنديدا بالاقتطاعات المالية من أجورهم بسبب المشاركة في الإضرابات الوطنية والمحلية
وعبر الأساتذة عن استيائهم الشديد من الاقتطاعات المالية التي طالت أجورهم، والتي فاقت، بحسبهم 1400 درهم شهريا، وما زاد غضبهم كذلك، هو تزامن هذه الاقتطاعات مع مناسبة عيد الأضحى
وتعليقا على هذا الموضوع، قال ربيع الكرعي، عضو لجنة الإعلام الوطنية للتنسيقية، في تصريح لـ”اليوم 24″، إن “الإنزال الجهوي للأساتذة سيكون مفتوحا على جميع الاحتمالات”، مشيرا إلى أنه “يمكن أن يتحول من وقفة جهوية إلى اعتصام جهوي”
وأضاف المصدر نفسه، أنه “يمكن للأساتذة المحتجين في الإنزال الجهوي المذكور، أن يدخلوا في اعتصام جهوي على صعيد الدار البيضاء-سطات، على غرار مجموعة من الجهات التي دخلت في اعتصامات مفتوحة مثل درويش والرحامنة ومراكش”
هذه الخطوات الاحتجاجية، يضيف ربيع الكرعي، “تأتي ردا على الاقتطاعات المجحفة من أجور الأساتذة التي فاقت 1400 درهما”، مؤكدا، “أن الأساتذة يمارسون أشكالا احتجاجية مشروعة، من أجل النهوض بالمدرسة والوظيفة العموميتين”
وأردف أن ” مجموعة من الإدارات والأسلاك الوظيفية، تمنح لموظفيها مكافآت مادية بمناسبة عيد الأضحى، في حين أن وزارة التعليم، تقتطع من أجور الأساتذة”
وشدد على أن “الأساتذة بذلوا جهودا مضنية في حراسة الامتحانات، وإنجاح السنة الدراسية”، مشيرا إلى “أن الأساتذة لا يعوضون بتاتا عن مهام الحراسة، باستثناء تصحيح ورقة الامتحان الذي يتلقون عنه درهمان، مع احتساب الضريبة”
