مجتمع

حملة المقاطعة وحصيلتها

للشعوب عدة صور ومواقف للتعبير، عن استنكارها ورفضها لموقف اتخذته الحكومة في بلادها، والمغرب لا يخرج من منظومة الدول الرافضة لقرارات الحكومة التي ترى فيها قرارات لا تخدم قضايا التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وآخر هذه الصور، المقاطعة لجميع السلع وغير السلع، كمحطات البنزين التابعة لشركات عزيز أخنوش.
وأدى فعل المقاطعة إلى عملية خلخلة للموقع الاقتصادي والتجاري، والضرب في عمق نوايا أصحاب هذه الشركات والتابعين لها.
ويحضرني بمناسبة المقاطعة، ما عرفه المغاربة من مقاطعة السلع وجميع المنتوجات الغربية ذات الطابع الاستعماري، وهو تعبير وطني صادق يعكس رغبة المغاربة في الانعتاق من الاستعمار.
إن فعل المقاطعة النابع من رغبة تعبيرية لدى الشعب المغربي، والتي تعكس موقفا من هذه الشركة التي تربح أموالا طائلة من عرق المغاربة، الذين يرون في أرباح شركة أخنوش، وأمثاله بأنه ربح حرام، وعلى كافة شرائح الشعب المغربي مواجهة ورفض هذا السلوك، الذي لا يعطي لإرادة الشعب المغربي أي اعتبار، ولذلك وجب اعتماد فعل المقاطعة.

قد يعجبك ايضا

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق