دولي

تونس في “ورطة” بسبب مولاي هشام

دانت 12 منظمة مدنية حقوقية وأكاديمية قرار السلطات التونسية الترحيل القسري للأمير  مولاي هشام  ابن عم الملك محمد السادس.

واعتبرت المنظمات التونسية إجبار الباحث المغربي “خرقا جديدا من قبل الحكومة التونسية للحقوق والحريات، وتجاوز للالتزامات والمواثيق الدولية في هذا المجال”.

وكان مولاي هشام قد وصل في الـ 8 سبتمبر الجاري إلى تونس للمشاركة في ندوة علمية حول” العراقيل التي تَحُول دون الإصلاح السياسي في الدول العربية”.

وأكد بيان التنظيمات لتونسية على أنها “تخشى أن يكون اتخاذ قرار ترحيل هذا مولاي هشام، الذي يُحذر منذ سنوات من خطورة الاستبداد السياسي على مُستقبل المنطقة العربية، نابعا من رغبة الحكومة التونسية في مُجاملة بعض الأنظمة الملكية، لاسيما في المغرب، الغاضبة من دعوة الأمير هشام إلى النسج على منوال الأنظمة الملكية الدستورية.

وطالب البيان الحكومة التونسية، “بتوضيح الأسباب الحقيقية التي دفعتها لاتخاذ مثل هذا القرار الضارب عرض الحائط بمبادئ حقوق الإنسان وحرية التعبير وبالحريات الأكاديمية التي أقرتها الثورة التونسية ومحاولة العودة إلى الممارسات المُشينة التي خِلنا أنها اندثرت مع النظام السابق”.

يذكر أن الأمير مولاي هشام، قد قال في تصريح لقناة “فرانس 24″، إنه وصل في الـ 8 سبتمبر إلى مدينة سوسة التونسية للمشاركة في ندوة حول الانتقال الديمقراطي، قبل أن يفاجىء بمدير الفندق و5 من عناصر الشرطة يطلبون منه مرافقته إلى المطار، حيث تم ختم جواز سفره بالغاء دخوله، وترحيله على متن طائرة للخطوط الجوية الفرنسية إلى باريس.

قد يعجبك ايضا

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق