مجتمع

جنس جماعي مارسه أستاذ الفرنسية على تلميذاته بالبيضاء

 كشفت مصادر إعلامية عن معطيات جديدة، تخص قضية أستاذ الفرنسية المتهم باغتصاب وافتضاض بكارات تلميذات الباكلوريا باحدى اشهر المؤسسات الخاصة بالبيضاء.
وتابعت ذات المصادر ان الاستاذ المتورط مارس سلوكات شاذة على تلميذاته، إما فرادى أو بشكل جماعي، متسائلة عن مسؤولية المؤسسة التعليمية التي استدرجت منها الضحايا، سيما أن روائح الشبهات حامت حول الأستاذ منذ مدة، وتسببت في طرد حارس عام، كان يراقب تحركات المشتبه فيه المعتقل، ويخرجه من القسم رفقة التلميذات حين يتأخر بكثير عن موعد المغادرة.
هذا وحدد قاضي التحقيق لدى استئنافية البيضاء، تاريخ فاتح من نونبر ، موعدا لانطلاق التحقيق التفصيلي، مع المتهم المعتقل على ذمة الاتجار في البشر عن طريق الاستغلال الجنسي لتلميذاته، وهو تاريخ يمكن من لملمة مجموعة من المساحات الفارغة في قضية المشتبه فيه، سيما أن النبش المستمر فيها كشف عن جرائم مورست على التلميذات تتعدى ما خرج إلى العلن، وأن الضحايا أكثر بكثير مما أدركته الأبحاث، سيما أن الأفعال المشينة استمرت لأزيد من ثلاث سنوات، وبعض ضحاياها حملن معهن جروحهن بعد نجاحهن في البكالوريا والتحاقهن بالمعاهد الجامعية داخل البلد أو خارجه.
وكشفت ذات المصادر ان الأستاذ في رمضان الماضي، كان يستقبل تلميذاته في الشقة المفروشة نهارا، ويمارس عليهن شذوذه الجنسي، كما أنه كان يجلب أكثر من واحدة، ويمارس أمام الأخرى، لتطويعها، ويحث ضحاياه على استدراج من تمنعت عن قبول الدخول معه في الشرك.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق