وقام محمد ساجد بجولة بين مختلف أروقة هذا المعرض، المنظم بتعاون مع عدد من المؤسسات المهتمة بقطاع السياحة ومختلف مهنيي القطاع، والمقام على مساحة 20 ألف متر مربع بمكتب المعارض بالدار البيضاء.
وخلال جولته، أعرب ساجد عن افتخاره بما وقف عليه من منتوجات مصنوعة في معظمها بمصانع وأيادي مغربية، كما نوه بالمجهودات المبذولة من طرف المهنيين في سبيل تحديث مهن الفندقة، لمرافقة التطورات الكبيرة التي يشهدها هذا القطاع والاستجابة للمعايير الدولية على مستوى جودة القطاع السياحي الذي ترتبط به جميع القطاعات الأخرى، وهذا أعظم دليل على أهمية السياحة بالنسبة للمغرب لأنها تمكن من تطوير العديد من المجالات، حسب تعبيره.
من جانبه، قال مدير المعرض عادل كريم ، إن معرض “ماركوتيل”، الذي ينظم كل سنتين والذي يحمل هذه الدورة شعار ”دورة التميز” جاء تلبية لمختلف الاحتياجات والطلبات المستمرة للمهنيين في هذا المجال، حيث يصنف على أنه من أقدم المعارض بالمغرب، كما يقص اليوم شريط 30 سنة من تأسيسه عام 1988، ويعتبر فرصة لأكثر من 250 من العارضين المغاربة والأجانب، للقاء أكثر من 20 ألف زائر ومتخصص في صناعة القرار على المستويين الوطني والدولي في مجال الضيافة، والمطاعم، والترفيه، طيلة 4 أيام لتبادل الخبرات بين مختلف مهنيي القطاع وكذا لعرض آخر مستجداتهم ذات الصلة بالفندقة وبالقطاع السياحي بشكل عام، كما أضاف عادل كريم، أن “ماركوتيل” يعد لبنة من لَبِنات تطوير القطاع السياحي بالمغرب.
