مرة أخرى، يثير حميد شباط الأمين العام السابق لحزب الاستقلال و الملتحق حديثا بحزب جبهة القوى الديمقراطية الجدل، وهذه المرة يجد نفسه وسط عاصفة من الانتقادات، مع بداية ظهور اللوائح الانتخابية، والتي سيطر عليها هو رفقة عائلته، حيث استفرد بترشيحات حزب “الزيتونة” بجهة فاس مكناس.
هذا وترشح شباط كوكيل للائحة الحزب بمقاطعة زواغة بنسودة، بينما وضع زوجته فاطمة طارق على رأس الجزء الثاني المخصص للنساء، بينما رشح ابنه نوفل للمنافسة على رئاسة إحدى الجماعات القروية بإقليم تازة، بينما وضع ابنته ريم وكيلة للائحة الجهوية وخلفها في اللائحة مباشرة زوجها ملوك العلوي لفضيلي، كما وضع البرلماني السابق محمد الحداد صهر ابنه في المرتبة الثانية في لائحة الحزب بمقاطعة المرينيين.
يشار أن عمدة فاس السابق، يراهن على عمادة العاصمة العلمية من جديد والتي خسرها في الاستحقاقات الماضية أمام إدريس الأزمي الإدريسي، القيادي داخل العدالة والتنمية.
