مجتمع

عضة كلب تغير مسار حياة طفلة بسطات

داخل غرفة بيتها ببن أحمد إقليم سطات ، لازالت طفلة بريئة تعيش يوميا فاجعة  تعرضها لعضة كلب “مسعور” سنة 2015.

الطفلة “سهام بلمنصر” الذي تحول سرير بيتها إلى كفن ترقد فيه وهي على قيد الحياة لاتدرك لحد الأن ماذا حدث تلك الليلة ولماذا بقيت طيلة هاته الأعوام حبيسة غرفة بيتها لتعيش وتنتظر عطف المحسنين من أجل تغطية المصاريف الطبية الباهضة.

وتعود تفاصيل تلك الليلة المشؤومة التي غيرت مسار حياتها حين تعرضت لعضة كلب بالقرب من بيتها نقلت على إثرها إلى مستشفى محمد الخامس بسطات ثم إلى مستشفى ابن رشد بالبيضاء وبعد معاينتها  من طرف الطبيب المسؤول  تم عزلها في غرفة مغلقة نظرا لحالتها الصحية المتدهورة كما منعت عنها الزيارة حيث تتلقى الأدوية من الممرضات وأخيها.

وبعد الإهمال والمعاملة السيئة التي تعرضت لها في المستشفي حسب قول أخيها دخلت في حالة غيبوبة لمدة أسبوع حيث تم إخراجها من المستشفي في حالة يرثى لها ولا تقدر على الأكل ولا الشرب لمدة ستة أشهر إلا أن بقدرة قادر تمت معالجتها تدريجيا بأدوية طبيعية رغم الظروف العائلية الصعبة خاصة من الناحية المادية حيث تطلب منكم المساعدة لإخراجها من الحزن وعودتها إلى حياتها الطبيعية.

“سهام” التي تعاني لا تفهم لحد الآن لماذا بقيت محاصرة في غرفتها الصغيرة، لذا لا تكف عن النحيب ليلا للتفريغ عن حسرتها، “سهام” التي تخفي داخل عيونها حزنا تنفطر له القلوب، وهي تحاول أن تغادر بنظراتها الجدران الضيقة، وتتطلع إلى باب الغرفة لعله يفرج عن وجه يجعلها تحظى بقليل من الفرحة .

قد يعجبك ايضا

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق