مجتمع

أسرة الجمعية المغربية للمواطنة والدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة و مؤسسة الرعاية الاجتماعية دار الأطفال بسلا تحتفيان بذكرى 47 للمسيرة الخضراء المظفرة

توطيدا لجسور التلاحم بين الشعب المغربي الوفي والعرش العلوي المجيد ،و تخليدا لذكرى السابعة و والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة ،و الذكرى السادسة والستون لأعياد إستقلال المغرب ،احتفت الجمعية المغربية للمواطنة والدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، ومؤسسة الرعاية الإجتماعية دار الأطفال بسلا بهذا الحدث الغالي على قلوب المغاربة ، من خلال استحظار الأمجاد اللتي طبعت هاته الملحمة الخالدة ، بمعية هؤلاء الأطفال حاملي مشعل الغد.،

وبهذه المناسبة الخالدة ،اعتبر محمد الحداوي مدير مؤسسة الرعاية الإجتماعية بدار الأطفال بسلا،في تصريح خص به موقع le7 TV, على أن هاته الذكرى الخالدة، ستظل صفحاتها مشرقة في تاريخ المملكة المغربية الشريفة، وتعد محطة تاريخية ساطعة في مسار الكفاح الوطني من أجل تحقيق الوحدة الترابية للمملكة ،وأضاف على أن هذا الحدث الخالد هو حدث يلهم الأجيال وسيضل متجذرا في تاريخ المملكة المغربية الشريفة،مشيدا بالدور الفعال الذي لعبه كل الشركاء بما فيهم المجتمع المدني لانجاح هاته المحطة المشرقة، و أسترسل على أن مشاركة الأطفال دار الرعاية والإسعاف بمعية إعدادية الكتبية بسلا في هذا الحدث التاريخي الخالد يعد مفخرة وإعتزاز، متمنيا للسدة العالية بالله مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله موفور الصحة والسلامة والعافية .


من جهته أشاد محمد السهمي سكو رئيس الجمعية المغربية للمواطنة والدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة،بكل من ساهم في نجاح هاته المحطة التاريخية ألا وهي الذكرى 47 للمسيرة الخضراء المظفرة ،مضيفا على أن هذا الحدث والذي نظم تحت شعار الوحدة الوطنية والترابية للمملكة المغربية الشريفة خط أحمر ،سيظل موشوما في سجل الذاكرة الوطنية،وتخليده برفقة أطفال دار الرعاية والإسعاف هو عربون محبة وإيخاء لهؤلاء الأطفال، مسترسلا في السياق ذاته على ضرورة ترسيخ وزرع قيم المواطنة في نفوس حاملي مشعل الغد، وبالتالي
ضخ البهجة والسرور في نفوسهم و مشاركتهم لهذا العرس الغالي يعد بمثابة مفخرة و اعتزاز في ملحمة ستظل خالدة على مدى التاريخ .

وهكذا إذن تكون أسرة الجمعية المغربية للمواطنة والدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، بمعية مؤسسة الرعاية الإجتماعية دار الأطفال بسلا، قد رسموا معا من خلال هذا الحدث الخالد، و الذي عرف تقديم قصيدة وطنية تحت عنوان” العيون عينيا والساقية الحمرا ليا ….”قد رسموا ، بأحرف من ذهب الذكرى الخالدة للمسيرة الخضراء، حتى يظل بريقها ساطعا وخالدا في مسار الكفاح الوطني لتحقيق الوحدة الترابية للمملكة .

سلا: مراد الزلاجي

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق