مجتمع

الموت يخطف مشاهير سنة 2018.

غادرنا إلى دار البقاء شخصيات و نجوم متألقة، مفكرون وسياسيون ودبلوماسيون ورياضيون وفنانون وجمعويون وثقوا، بأحرف من ذهب، أسماءهم في رقيم الذاكرة الوطنية ندكر منهم.

بمجال الصحافة والإعلام، افتقدنا عبد الجليل فنجيرو، المدير العام الأسبق لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن عمر يناهز 84 سنة. ييعتبرالراحل فنجيرو مرجعا حيا للصحافة الوطنية، وارتبط اسمه بالخصوص بوكالة المغرب العربي للأنباء، التي شغل منصب مديرها العام طيلة الفترة الممتدة من 1974 إلى 1999، ليعين بعد ذلك سفيرا للمغرب في لبنان وطيلة مساره المهني، عرف الراحل بحسه العالي للمسؤولية والصرامة والاحترام الدقيق لأخلاقيات المهنة. كما أن إسهامه المهني لم يقتصر فقط على صحافة الوكالة، بل طبع ببصمته الخاصة المشهد الإعلامي الوطني.

أما الميدان الرياضي افتقدت الساحة الكروية قيدوم مسيريً فريق الرجاءً الرياضي رشيد البوصيريً، والاطار الوطني مصطفى مديح.

وفي الميدان الفني افتقدنا رائد الغناء المغربي الفنان محمد المزكلدي، عن سن 86 عاما ويعتبرالراحل المزكلدي أحد الرواد الذين وضعوا اللبنات الأولى للأغنية المغربية، ومن الجيل الأول الذي رسخ أسسها وصرحها، كما أنه كان سفيرا لها، بامتياز، بالمشرق العربي.

وفي 6 مارس فقدت الساحة الفنية المغربية عازف الكمان المتميز والملحن المغربي الجيلالي بلمهدي، عن عمر يناهز 84 سنة.

و في 3 نونبر غادرنا إلى جوار ربه ميمون الوجدي، مغني الراي الشهير، عن سن 68 عاما ويعدميمون الوجدي أحد الوجوه البارزة في الموسيقى المغربية، إذ جمعت موسيقاه بين الإيقاعات المستوحاة من فن الراي ومن الألوان الغنائية بالجهة الشرقية.

أما بالوسط القضائي فغادرنا عبد المجيد اغميجة، مدير المعهد العالي للقضاء، ورئيس غرفة بمحكمة النقض، عن سن 62 عاما. وكان الراحل اغميجة عضوا في الهيئة العليا للحوار الوطني حول إصلاح منظومة العدالة، وعضوا في اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، وعضوا في اللجنة الوطنية للنظر في الطعون الجبائية، وعضوا في لجنة تدبير الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات وعضوابمجلس إدارة المركز المغربي للوساطة البنكية، وقاضيا سابقا في المحكمة العربية للاستثمارات (جامعة الدول العربية في القاهرة)، وخبيرا وعضوا في عدة لجان لمجلس وزراء العدل العرب – جامعة الدول العربية، ومؤسسا وأول رئيس لجمعية نشر المعلومات القانونية والقضائية (2004 – 2006).

قد يعجبك ايضا

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق