وتناولت المباحثات بين الطرفين، آليات وأوجه تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، وذلك تماشيا مع البرقيات المتبادلة بين جلالة الملك، وفخامة رئيس جمهورية السلفادور، نجيب أرماندو بوكيلي أورتيز، بمناسبتي عيد العرش والعيد الوطني للسلفادور.
وخلال اللقاء، نوّه السيد رئيس الحكومة، بقرار السلفادور القاضي بسحب الاعتراف بالجمهورية الوهمية سنة 2019، مثنيا على دعم جمهورية السلفادور المستمر لمغربية الصحراء، وتأييدها لمبادرة الحكم الذاتي، كحل واقعي وجاد وذي مصداقية لهذا النزاع المفتعل.
كما رحب بالمداخلات الإيجابية للوفد السلفادوري، خلال الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، منوها بمساهمة هذه الجمهورية، في مجموعة دعم الوحدة الترابية للمغرب، في الدورة الـ 51 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف.
وأثنى رئيس الحكومة على الدينامية التي تشهدها العلاقات السياسية والتعاون الثنائي بين البلدين، لاسيما وأن وزيرة الشؤون الخارجية بجمهورية السلفادور، ألكسندرا هيل تينوكو، التي زارت المغرب قبل ثلاثة أسابيع، قامت بتدشين مقر سفارة بلادها في الرباط.
وخلال هذا اللقاء، بحث الطرفان أيضا، عددا من المواضيع على رأسها تبادل الخبرات وتعزيز التعاون في مجموعة من المجالات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية على رأسها الفلاحة والصيد البحري.
