يتدارس أعضاء من المكتب المسير للمغرب التطواني، فكرة تقديم استقالة جماعية بعد آخر مباراة للفريق في بطولة الموسم الرياضي الجاري.
ويعود سبب هذا النقاش إلى المشاكل الكبيرة التي عاشها هؤلاء الأعضاء خلال الموسم الرياضي المنتهي، وغياب أي دعم لإنقاذ الفريق، ما كان يفرض عليهم الاكتتاب وإعمال مبدأ الصينية لتسليم اللاعبين مستحقاتهم.
ويمكن القول أن المكتب المسير قام بمجهودات جبارة خلال فترة الإياب لإنقاذ الفريق من جحيم القسم الثاني، وبالفعل تحققت المعجزة خصوصا بعد أن نجح أعضاء المكتب في كسب ود الجمهور الذي كان السند الوحيد وقدم كل سبل الدعم للاعبين الذين كانوا رجالا حقيقيين في كل المباريات التي خاضوها.
وقد صمد المكتب في غياب أي مساندة من المجلس البلدي والجهات المنتخبة، الذين لم يمدوا للفريق يد العون، تاركينه وسط الأزمة “لا حنين لا رحيم”.
لهذا تبدوا أهمية إجتماع المكتب المسير خلال الايام القادمة المقبلين وأكيد انه سيتخد قرار الرحيل وفسح المجال الى من أراد إستلام زمام الفريق.
