سياسةمجتمع

الحسين اليمني: الحكومة مطالبة باتخاذ إجراءات كفيلة للحد من ارتفاع أسعار المحروقات‎‎

أكد الحسين اليمني “أنه بناءا على الطريقة التي كانت تحتسب بها أثمان المحروقات قبل إلغائها من طرف حكومة بنكيران وحذف الدعم وتحرير الأسعار ، فإن الثمن الاقصى للبيع للعموم، ابتداء من فاتح دجنبر 2022، سيكون 13.98 درهم للتر الغازوال  عوض 15.60 حاليا و13,12 درهم للتر البنزين عوض 14.80 حاليا”.

وأضاف الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز في تصريح لموقع Le7tv، “أن الثمن النهائي يتكون من السعر الدولي للغازوال وللبنزين وصرف الدولار بالدرهم وتكاليف التوصيل والتخزين بالإضافة إلى الضرائب وأرباح الفاعلين في التوزيع”.

وأعقب اليمني في تصريحه أنه “بعد الخروج من تبعات الكوفيد واندلاع حرب روسيا/اوكرانيا في مطلع 2022،  يلاحظ استمرار انفصال سوق النفط الخام عن سوق المواد الصافية وتجاوز سعر ثمن لتر الغازوال في السوق الدولية سعر لتر النفط الخام بأكثر من 3 دراهم عكس أقل من 0.6 درهم سابقا ، مع تجاوز أسعار السوق الفورية لأسعار سوق العقود الآجلة.

ومن المرجح جدا حسب نفس المتحدث، “أن يعود النفط الخام للارتفاع وكذلك المواد الصافية بأكثر من ذلك مع تطويق الكوفيد بالصين ومع اقتراب موعد تطبيق الحظر على النفط الروسي في بداية دجنبر 2022، بالإضافة إلى تطبيق الحظر على المواد النفطية الصافية في بداية فبراير 2023, وهو ما سيعمق الخصاص في العرض وسيزيد من الانفصال بين سوق النفط الخام وسوق المواد المكررة”.

وأكد اليمني أن “الحكومة، مطالبة باتخاذ الإجراءات الكفيلة للحد من ارتفاع أسعار المحروقات وتوفير المخزونات المطلوبة، للحد من التداعيات السلبية لارتفاع أسعار المحروقات، على القدرة الشرائية لعموم المواطنين وعلى القدرة التنافسية للمقاولة المغربية عبر :

1-      إرجاع المحروقات الى قائمة المواد المنظمة أسعارها وتحديد الأرباح العادلة للموزعين مع حملهم على الوفاء بالتزاماتهم في المخزونات القانونية، ومراجعة الضرائب على المحروقات ووضع آليات لتسقيف السعر الاقصى للبيع للعموم.

2-      العودة لتكرير البترول في شركة سامير بعد اقتنائها من طرف الدولة عبر المقاصة بالدين من المال العام، والاستفادة من فرصة ارتفاع هوامش التكرير التي تفوق 3 دراهم في اللتر الواحد.

وفي الأخير أشار المتحدث “وإن كان بنكيران يتحمل المسؤولية الكاملة في التداعيات السلبية للتحرير الأعمى لسوق المحروقات دون وضع ضوابط التنافس وليس التفاهم بين الفاعلين، فإن المسؤولية تتحملها حكومة أخنوش التي تتفرج على اشتعال الأسعار في كل مكان وعلى تزايد الغضب الشعبي وتهديد السلم الاجتماعي”.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق